أطلقت جامعة الشارقة والبرلمان العربي للطفل فعاليات الدورة الثانية من البرنامج التدريبي «دبلوم البرلمان العربي للطفل لمهارات العمل البرلماني»، والذي يقدمه مركز التعليم المستمر والتطوير المهني بالجامعة؛ بهدف رفع القدرات البحثية والبرلمانية للأطفال من مختلف الدول العربية؛ وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد بمقر الجامعة بحضور د.حميد مجول النعيمي، مدير الجامعة، وأيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، ود.راضي الزبيدي، مدير المركز.
ورحب د. حميد مجول النعيمي بالتعاون القائم والمستمر بين الجامعة والبرلمان العربي للطفل في تنظيم العديد من البرامج التدريبية والدبلومات المهنية، ومن بينها الدورة الأولى من البرنامج. وقال: الدورة الثانية ستسهم في التنمية الثقافية والمعرفية لدى المشاركين في هذا الدبلوم وبما يؤهلهم ليكونوا على دراية متكاملة في هذه الميادين والمساهمة في إعداد جيل ملم ومثقف بكل المستحدثات التكنولوجية، والعمل على صقل شخصياتهم من خلال تنمية مهاراتهم المعرفية والابتكارية.
وأضاف أن جامعة الشارقة تعمل وفق رؤية مؤسسها صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وبدعم وتوجيهات سموّ الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس الجامعة، بالاهتمام بفئة الشباب بصفة عامة، خاصة طلبة الجامعة؛ وذلك من خلال الأنشطة اللاصفية المتنوعة في مجالات الرياضة والثقافة والفن وغيرها. وأشار إلى أن الجماعة تضع العديد من البرامج والمبادرات التي تستقطب من خلالها الخريجين المتميزين للانضمام إلى الفرق البحثية في ميادين علوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك والذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في المجالات الطبية والهندسية.
ودعا أعضاء البرلمان العربي للطفل لزيارة جامعة الشارقة، للتعرف إلى مرافقها، وبصفة خاصة مجمع الكليات الطبية وما يضمه من إمكانات بحثية وتكنولوجية متقدمة.
وأشاد الباروت بالتعاون بين البرلمان والجامعة في تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج التدريبية، مشيراً إلى أن الدورة الأولى من دبلوم برلمان الطفل العربي حققت نجاحاً. وأضاف أن الدورة الجديدة تشمل العديد من الإضافات والتحديثات على المحتوى العلمي والتدريسي بصفة خاصة في مجال الاستدامة وتنمية مهارات البحث العلمي لدى الطلبة أو أعضاء البرلمان.
وذكر د. راضي الزبيدي أن دبلوم مهارات العمل البرلماني في دورته الثانية يطرح ابتداء من الشهر المقبل ليستمر ثلاثة أشهر على مجموعتين بشكل متوازٍ كل منهما تضم 34 مشاركاً بإجمالي 68 مشاركاً من 17 دولة عربية، وهي الإمارات، سلطنة عُمان، البحرين، الأردن، تونس، الجزائر، جيبوتي، السعودية، السودان، العراق، فلسطين، الكويت، لبنان، ليبيا، مصر، المغرب، موريتانيا.
