عادي
تراجع «الأوروبية» مع صدور نتائج أرباح الشركات الكبرى

«وول مارت» و«هوم ديبوت» يضغطان على الأسهم الأمريكية

22:28 مساء
قراءة 3 دقائق
متداولون في بورصة نيويورك

انخفضت مؤشرات الأسهم الرئيسية في وول ستريت، الثلاثاء، إذ تلقى المتعاملون العائدون من عطلة نهاية أسبوع طويلة، ضربة مزدوجة من شركتي التجزئة وول مارت وهوم ديبوت وسط مخاوف من أن أسعار الفائدة ستظل مرتفعة لفترة أطول.

انخفض مؤشر داو بأكثر من 390 نقطة أو 1.14% مع ارتفاع معدلات الضغط على الأسهم، وهبوط هوم ديبوت بعد الأرباح.

وتراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو 43 نقطة أو 1%، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 146.90 نقطة أو 1.25%.

وانخفضت أسهم هوم ديبوت بنسبة 3.2% بعد أن سجلت متاجر التجزئة لتحسين المنازل إيرادات أضعف من المتوقع للربع الرابع. كما أصدرت الشركة نظرة مستقبلية صامتة.

وتراجعت أسهم وول مارت 2% بعدما قال جون ديفيد ريني، المدير المالي لشركة وول مارت، إن المستهلكين يشترون عدداً أقل من العناصر التقديرية لأن أسعار البقالة لا تزال مرتفعة.

وارتفع عائد سندات الخزانة القياسي لأجل 10 سنوات إلى 3.9%، بينما تقدم سعر الفائدة لأجل سنتين إلى 4.69%. وتعتمد هذه التحركات على مكاسب العوائد التي تحققت الأسبوع الماضي، والتي ارتفعت مع تصارع التجار مع بيانات التضخم الأكثر سخونة من المتوقع. ويشعر التجار بالقلق من أن التضخم العنيد سيؤدي إلى قيام الاحتياطي الفيدرالي بإبقاء أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول.

الأوروبية

انخفضت الأسواق الأوروبية، الثلاثاء، وتتطلع إلى استمرار أسبوع متقلب، حيث يزن المستثمرون أرباح الشركات القوية واحتمال أن يظل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي متشدداً.

وانخفض مؤشر «ستوكس 600» لعموم أوروبا بنسبة 0.2% عند الفتح، مع وجود جميع القطاعات تقريباً في المنطقة الحمراء. وتراجعت الخدمات المالية، بنسبة 0.6%. وأغلق المؤشر على ارتفاع طفيف، الاثنين، بعد انتقاله بين المكاسب والخسائر على مدار اليوم.

وانخفض مؤشر «فوتسي 100» في المملكة المتحدة، متأثراً بهبوط أسهم «إتش إس بي سي» بعد أن خفف البنك الذي يتخذ من لندن مقراً له توقعات المستثمرين من زيادة الدخل المستمر من ارتفاع أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم.

وانخفض مؤشر الأسهم القيادية بنسبة 0.2%. وانخفض سهم «إتش إس بي سي» بنسبة 1.3%، على الرغم من زيادة أرباحه الفصلية، حيث قال أكبر بنك في أوروبا: «إنه يتوقع أن يصل صافي دخل الفوائد إلى 36 مليار دولار على الأقل في عام 2023، وهو أقل من التوقعات البالغة 37 مليار دولار».

وأدى التراجع في أسهم «إتش إس بي سي» إلى تراجع مؤشر البنوك بنحو 1%. وانخفضت أسهم مجموعة «فنادق إنتركونتيننتال»، مالكة فنادق «هوليداي إن»، بنسبة 2.2%، مع إعلانها عن ارتفاع أرباح العام بأكمله.

دولياً

وكانت أسواق آسيا والمحيط الهادئ مختلطة، حيث جاءت بيانات مؤشر مديري المشتريات أعلى في أستراليا، ولكن أقل في اليابان. وانخفض مؤشر «هانغ سانغ للتكنولوجيا» في هونج كونج بنسبة 3.08%.

وفي اليابان، انخفض مؤشر «نيكاي 225» بنسبة 0.15%، وارتفع مؤشر «توبيكس» بشكل هامشي، حيث انخفض مؤشر مديري المشتريات الياباني إلى 47.4 من 48.9 في يناير/كانون الثاني.

كما ارتفع مؤشر «كوسبي» في كوريا الجنوبية بنسبة 0.2%، بينما ارتفع مؤشر «كوسداك» بنسبة 0.33%.

وفي البر الرئيسي للصين، تراجع مكون شنتشن بنسبة 0.16%، كما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.15%.

وفي أستراليا، تراجع مؤشر «S & P / ASX 200» بنسبة 0.21%، حيث استوعب المستثمرون مؤشر مديري المشتريات المركب ل «بنك الجودو»، والذي صعد إلى 49.2، أدنى من 50 علامة التي تفصل بين النمو والانكماش. ويشمل مؤشر «بي إم أي» الخدمات والتصنيع، ويُنظر إليه على أنه مقياس موثوق للصحة الاقتصادية.

وأصدر بنك الاحتياطي الأسترالي محضر اجتماع السياسة في فبراير/شباط، والذي كرر تعليقات المحافظ فيليب لوي بأن هناك حاجة إلى المزيد من رفع أسعار الفائدة.

وفي هونغ كونغ، قاد مؤشر «هانغ سانغ» الخسائر في المنطقة، حيث انخفض بنسبة 1.14%، وانخفض مؤشر «هانغ سانغ للتكنولوجيا» بنسبة 2.44%.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/42ea32ny

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"