الشارقة:«الخليج»
أكدت اللجنة التنظيمية للمنافذ والنقاط الحدودية في الشارقة، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، ممثلة بقطاع تقنية المعلومات، تعزيز سبل التعاون لتقديم أفضل التسهيلات لحركة دخول وخروج البضائع عبر المنافذ والنقاط الحدودية في الشارقة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي انعقد، أمس، في منفذ خطم ملاحة الحدودي بمدينة كلباء، وحضره محمد إبراهيم الرئيسي مدير شؤون المنافذ والنقاط الحدودية رئيس اللجنة التنظيمية للمنافذ والنقاط الحدودية بالشارقة، واللواء سلطان يوسف النعيمي المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، وجمعة عبد الله الكعبي المدير التنفيذي لقطاع تقنية المعلومات في الهيئة. وبحث الاجتماع عدداً من الموضوعات والمبادرات المشتركة، التي من شأنها تطوير البنية التحتية وتوظيف أحدث التقنيات في منفذ خطم ملاحة الحدودي، إضافة إلى إجراء مقارنات معيارية مع المنافذ الأخرى وإيجاد حلول سريعة قابلة للتنفيذ تسهم في تسهيل حركة المسافرين، ومتابعة آخر المستجدات المتعلقة بمشروع المنافذ الذكية.
وأكد محمد إبراهيم الرئيسي، أن الاجتماع يأتي في إطار تحسين العمليات وتبسيط الإجراءات وتطوير خدمات المتعاملين والمسافرين، من خلال السعي نحو تحديث الأنظمة المعمول بها، بما يواكب أحدث التقنيات والاعتماد على الخدمات الرقمية والذكية، التي تختصر من الزمن وتسرع وتسهل من عملية العبور.
وعبر عن شكره وتقديره للشيخ خالد بن عبدالله القاسمي رئيس هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة، على متابعته الحثيثة لشؤون اللجنة وحرصه على تطوير قطاع المنافذ والنقاط الحدودية بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، مشيراً إلى أن اللجنة شكّلت فريق عمل لتقييم زمن إجراءات المسافر في منفذ خطم ملاحة الحدودي، بهدف العمل على اختصار هذا الزمن إلى النصف وتقديم تسهيلات بهذا الشأن.
