عادي

«العالمية للألمنيوم» و«الإمارات للطاقة النووية» تبحثان مستقبل الطاقة النظيفة

15:55 مساء
قراءة دقيقتين
أبوظبي: «الخليج»
استقبلت الإمارات العالمية للألمنيوم محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية في موقع الشركة في الطويلة بأبوظبي. وكان في استقباله والوفد المرافق له في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي للإمارات العالمية للألمنيوم وعدد من المسؤولين التنفيذيين، حيث تركزت النقاشات بين الجانبين على دور الشركتين في تعزيز مستقبل الطاقة النظيفة في دولة الإمارات.
ويذكر أن الإمارات العالمية للألمنيوم تطبق مبادرة استراتيجية بالتعاون مع شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) ودوبال القابضة وشركة مياه وكهرباء الإمارات لبيع أصول الطاقة التابعة لها التي تعمل بالغاز والحصول على الكهرباء اللازمة لعملياتها من الشبكة، بحيث تتضمن نسبة متزايدة من الطاقة النظيفة، مما يجعل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أكبر عميل لدى شركة مياه وكهرباء الإمارات.
وتعتبر محطات براكة للطاقة النووية التي تطورها مؤسسة الإمارات للطاقة النووية أكبر مصدر للكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية في دولة الإمارات والعالم العربي، حيث تم تشغيل اثنتين من المحطات الأربع على نحو تجاري وبقدرة إنتاجية تصل إلى 1400 ميغاواط، فيما تستعد المحطة الثالثة للتشغيل التجاري أيضاً، في وقت وصلت المحطة الرابعة إلى المراحل النهائية من الإنجاز.
وتعتبر الطاقة النووية مصدراً أساسياً للطاقة الكهربائية، حيث تولد كمية كبيرة من الكهرباء على مدار الساعة من دون انبعاثات كربونية، مما يسهم في دعم مصادر الطاقة المتجددة في دولة الإمارات والتي يمكنها إنتاج الكهرباء خلال ساعات النهار. كما تسهم الكهرباء التي يتم إنتاجها باستخدام تكنولوجيا الطاقة النووية في خفض البصمة الكربونية لقطاع الصناعات الثقيلة والتي تحتاج إلى كميات كبيرة من الكهرباء بشكل متواصل لتشغيل عملياتها مثل عمليات صهر الألمنيوم. وتوفر مؤسسة الإمارات للطاقة النووية الطاقة الكهربائية لمؤسسة مياه وكهرباء الإمارات وفقاً لاتفاقية طويلة المدى من أجل بيعها للعملاء.
الكهرباء الصديقة للبيئة
قال الحمادي: «توفر محطات براكة للطاقة النووية كميات وفيرة من الكهرباء الصديقة للبيئة لشركة مياه وكهرباء الإمارات، مما يسهم في خفض انبعاثاتها الكربونية على مدار الأعوام العديدة المقبلة. ولا سيما أن الطاقة النووية تقوم بدور محوري في تسريع خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة في دولة الإمارات، باعتبارها المصدر الوحيد للطاقة الخالية من الانبعاثات الكربونية التي توفر كهرباء الحمل الأساسي على مدار الساعة. ويمكن للشركات المحلية الرائدة في القطاع الصناعي - مثل الإمارات العالمية للألمنيوم - التي تتطلع إلى خفض البصمة الكربونية لعملياتها الاعتماد على الكهرباء الصديقة للبيئة التي تنتجها محطات براكة».
من جانبه، قال عبد الناصر بن كلبان: «الانتقال إلى الطاقة النظيفة هو خطوة هامة نحو طريق الحياد الكربوني الذي نسعى إليه في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم وتماشياً مع رؤية دولتنا وقيادتنا الحكيمة. كنا من أوائل الشركات التي تعتمد على الطاقة الشمسية لإنتاج الألمنيوم، ونتطلع إلى تصنيع الألمنيوم منخفض الكربون بالاعتماد على الطاقة النووية خلال السنوات القادمة للمساهمة في الحد من الانبعاثات الكربونية ومواكبة متطلبات الحياة العصرية في جميع أنحاء العالم».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ycyzsrsj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"