عادي

فتح باب الترشح للدورة الثانية من «كنز الجيل»

15:02 مساء
قراءة 3 دقائق
أبوظبي: «الخليج»:
فتح مركز أبوظبي للغة العربية، باب الترشّح للدورة الثانية من جائزة «كنز الجيل»، التي تسعى إلى تكريم الأعمال الشعرية النبطية، والدراسات الفلكلورية، والبحوث، وتُمنح للدارسين والمبدعين الذين قدّموا أعمالاً تتناول الموروث المتصل بالشعر النبطي وقيمه الأصيلة، بهدف تعزيز هوية الأجيال عن طريق ربطها بشعرها وثقافتها وتراثها،
وتستقبل الجائزة المشاركات في فروعها الستة، وهي المجاراة الشعرية لقصيدة (دِنيا مَ أحلى وَطرْها) للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشخصية الإبداعية، والفنون، والدراسات والبحوث، والإصدارات الشعرية، و«الترجمة» عبر الموقع الإلكتروني kanzaljeel.ae لغاية 1 يونيو 2023،. وقد رصد المركز جوائز بقيمة 1.5 مليون درهم إماراتي لجميع الفروع.
وقال الدكتور علي بن تميم رئيس المركز: «تؤكد الجائزة الاهتمام الكبير الذي توليه الإمارات للشعر النبطي، باعتباره هوية وذاكرة حضارية لمجتمعها وشاهداً حاضراً على مسيرتها الاستثنائية منذ تأسيس دولة الاتحاد على يد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وقد شكّل هذا الاهتمام ركيزة أساسية في حفظ التراث الإماراتي، وجزءاً كبيراً ومهماً من الإرث العربي. لذا أطلق المركز جائزة "كنز الجيل" لدعم الإبداع في مجال الشعر النبطي وتوسيع نطاق انتشاره، وإبراز الدراسات والأعمال التي تتناول الموروث المتصل به».
وقال عيسى سيف المزروعي، نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، رئيس اللجنة العليا لجائزة كنز الجيل، إن الجائزة حفزت بنسختها الأولى التي انطلقت العام الماضي الإلهام لدى المتخصّصين بالشعر النبطي، وأعلت من قيمة التراث الشعبي الإماراتي، بالاحتفاء بالمبدعين الإماراتيين والعرب، وتكريم دراساتهم وبحوثهم التي تتعمّق في مجال الشعر النبطي وترصد مراحل تطوّره وتاريخه العريق.
وأضاف: «تُركّز الدورة الثانية لجائزة كنز الجيل على تكريس أهدافها الرئيسية التي تسعى إلى تأسيس حركة شعرية وفنية ونقدية ملهمة ترتكز على الخصوصية الشعرية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،طيب الله ثراه، إلى جانب ربط أجيال النشء والشباب بتراثهم الإماراتي وتعزيز مفاهيم الانتماء للوطن والفخر بتراثه الغني. ونحن على ثقة بأن إدارة الجائزة ستستقبل مزيداً من المشاركات هذا العام ومن مختلف دول العالم».
وتشمل شروط المشاركة في الجائزة عدّة معايير، منها أن يأتي الترشّح لفئة «الشخصية الإبداعية» من خلال المؤسّسات الأكاديمية والبحثية والثقافية واللجنة العليا للجائزة، فيما يحقّ الترشّح لأفرع الجائزة الخمسة الباقية لكل من المبدع شخصياً، والاتحادات الأدبية، والمؤسّسات الثقافية، والجامعات، ودور النشر.
وتتضمّن شروط الجائزة أيضاً أن يكون المرشّح قد قدّم مساهمة فاعلة في إثراء الحركة الشعرية أو النقدية أو الفنية المحلية والعربية وتنميتها، وأن تحقّق الأعمال المرشّحة درجة كبيرة من الأصالة والابتكار، وتمثّل إضافة حقيقية إلى الثقافة والمعرفة الإنسانية. ويحقّ للمرشّح التقدّم بعمل واحد فقط لأحد فروع الجائزة خلال الدورة الواحدة، فيما لا يحق للعمل المرشّح أن يكون قد ترشّح لجائزة أخرى بالأصالة أو النيابة في السنة نفسها. كما أن الجائزة لا تُمنح لعمل سبق له الفوز بجائزة عربية أو جائزة كبرى في اللغات الأخرى. ومن الضروري أن تكون الأعمال المرشّحة مكتوبة باللغة العربية، باستثناء فرع «الترجمة»، إذ تمنح الجائزة للقصائد المترجمة من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، وفرع «الدراسات والبحوث»، إذ يجوز التقدّم بدراسات بلغات حية أخرى.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/46m6fpu9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"