عادي

مذكرة تفاهم بين مكتبة محمد بن راشد و«دبي للثقافة»

19:28 مساء
قراءة دقيقتين
خلال توقيع المذكرة

وقَّعت مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، وهيئة الثقافة والفنون في دبي، مذكرة تفاهم، تهدف إلى إثراء المشهد الثقافي المحلي، من خلال تعزيز التعاون المشترك بينهما وتبادل الخبرات والمعرفة في جميع المجالات ذات الصلة، بما يسهم في ترسيخ مكانة دبي وريادتها العالمية على الخريطة الثقافية الإقليمية والدولية.

وقَّع مذكرة التفاهم، محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة المكتبة، وهالة بدري، مدير عام الهيئة، بحضور عدد من المسؤولين من كلا الجانبين.

وقال محمد أحمد المر، «إن الارتقاء بالمشهد والحراك الثقافي يحتاج إلى تضافر جهود المؤسسات الحكومية والخاصة وتبني المبادرات والفعاليات التي من شأنها النهوض بمكونات القطاع الثقافي والمعرفي في إمارة دبي والحضارة الإنسانية»، مؤكداً حرص مكتبة محمد بن راشد على تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع العديد من المؤسسات الثقافية في المجالات ذات الصلة انطلاقاً من دورها ومسؤوليتها المجتمعية في ترسيخ المعرفة بين أفراد المجتمع، وبما يدعم النهضة التنموية الشاملة، وتماشياً مع رؤية دبي وأهدافها الاستراتيجية والوطنية للخمسين عاماً المقبلة».

وأضاف: «مذكرة التفاهم تعبر بوضح عن استراتيجية وجهود مكتبة محمد بن راشد، الرامية إلى دعم وتعزيز المشهد والحراك الثقافي المحلي في ظل ما تمتلكه المكتبة من كنوز معرفية تتنوع بين آلاف الكتب والمواد المعرفية الورقية والرقمية والبصرية والسمعية التي تغطي مختلف المجالات والتخصصات، لتقود انطلاقاً من هذه الرؤية المتفردة مستقبل تحفيز شغف المعرفة لدى جميع شرائح المجتمع وتمكين الأجيال القادمة».

من جانبها، أكدت هالة بدري أهمية دور المكتبات في نشر المعرفة ودعم القراءة التي تعد إحدى ركائز التنمية والانطلاق نحو المستقبل، عبر توفيرها مختلف وسائل البحث العلمي والمعرفي والتفكير الابتكاري للارتقاء بالفكر والوعي الإنساني. وقالت: «تمثل المكتبات العامة مصادر غنية بالمعلومات والمعرفة، وبوابات ثقافية مهمة لكافة أفراد المجتمع، وقد عملت «دبي للثقافة» على تطوير منظومة العمل في مكتبات دبي العامة باستخدام أفضل الممارسات العالمية، التي تمكنها من تقديم خدماتها لكافة أفراد المجتمع بكفاءة عالية».

وأشارت بدري إلى أن مذكرة التفاهم مع مكتبة محمد بن راشد تصب في إطار إثراء المشهد الثقافي المحلي وترسيخ المعرفة، لافتة إلى حرص «دبي للثقافة» على تعزيز شراكاتها المحلية، بهدف تبادل الخبرات والمعارف وتمكين مساهمة القطاع الثقافي والإبداعي في الإمارة، لافتةً إلى أن ذلك يخدم توجهات واستراتيجيات ورؤى دبي الطموحة الهادفة إلى جعلها مركزاً ثقافياً عالمياً وحاضنة للإبداع وملتقى للمواهب.

وتنص مذكرة التفاهم على تطوير آليات وسياسات توحيد النظم المستخدمة في إدارة المكتبات لدى الطرفين، وربط قواعد البيانات البيلوغرافية وفهارسها لديهما، إلى جانب توسيع نطاق الاشتراك في قواعد البيانات الإلكترونية العالمية، ومصادر المعرفة والكتب والمجلات الرقمية، بما يضمن استثمار الموارد المختلفة بشكل أفضل.

كما تنص على تطوير المحتويات المعرفية المتاحة تلبية لمتطلبات واحتياجات مختلف فئات المتعاملين، وتنظيم المؤتمرات العالمية في مجال المكتبات، وإقامة المعارض المشتركة والمتخصصة في مجالات القراءة والكتب، وتوسيع دائرة التبادل المشترك لكل المطبوعات والإصدارات والدراسات وأوراق المؤتمرات التي تشارك فيها أو تنظمها «دبي للثقافة» ومؤسسة مكتبة محمد بن راشد، بهدف ضمها المعرفي للمكتبات وإتاحتها للمهتمين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3z2pjkbd

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"