مع بداية نشاطهم على أرض الشارقة، شارك أعضاء وعضوات البرلمان العربي للطفل في انطلاقة البرنامج التدريبي الذي تطرحه جامعة الشارقة ممثلاً في مركز التعليم المستمر والتطوير المهني، والذي يحمل اسم «دبلوم البرلمان العربي للطفل لمهارات العمل البرلماني».
وتوجه أعضاء وعضوات البرلمان، صباح الخميس، إلى مقر مجمع كليات الطب والعلوم الصحية بالجامعة؛ للمشاركة في افتتاح الدبلوم الذي يتواصل على مدى ثلاثة أشهر، ليقدم لهم التأهيل المتكامل، ويمكّنهم من ممارسة دورهم البرلماني ممثلين عن أطفال الوطن العربي.
ويتواصل الدبلوم في دورته الثانية بدعم من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبالشراكة الاستراتيجية بين البرلمان العربي للطفل، إحدى مؤسسات الجامعة العربية، وجامعة الشارقة.
ويشارك في الدبلوم 68 طفلاً وطفلة يمثلون سبع عشرة دولة عربية تشارك في الحصص التدريبية التي تقام عن بعد، ويتلقون مواد مختلفة في مجالات العمل البرلماني؛ علاوة على تناولهم المستحدثات التكنولوجية، وما يعمل على إفادتهم في صقل شخصياتهم من خلال تنمية مهاراتهم المعرفية والابتكارية، ويؤهلهم كأطفال برلمانيين للقيام بدورهم والوفاء بواجبهم تجاه الطفولة العربية.
تحدث في انطلاقة أعمال الدورة الثانية من «دبلوم البرلمان العربي للطفل لمهارات العمل البرلماني» أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، ود.قتيبة حميد، نائب مدير الجامعة لشؤون الكليات الطبية والعلوم الصحية وعميد كلية الطب، ود. راضي الزبيدي، مدير مركز التعليم المستمر والتطوير المهني بالجامعة.
ونقل حميد ترحيب جامعة الشارقة بانطلاقة الدورة الثانية من «دبلوم البرلمان العربي للطفل لمهارات العمل البرلماني»، متمنياً لهم الاستفادة من طرح الأساتذة المشاركين في مواد الدبلوم.
بعدها عرّف الزبيدي الأعضاء والعضوات إلى برنامج الدورة، موضحاً أنها بإجمالي 110 ساعات تدريبية، وتقام يومي الجمعة والسبت أسبوعياً. وذكر أن الأعضاء سيشاركون في البرنامج على مجموعتين، كلٌّ منها تضم 34 مشاركاً بإجمالي 68 من 17 دولة عربية، وهي الإمارات، سلطنة عُمان، البحرين، الأردن، تونس، الجزائر، جيبوتي، المملكة العربية السعودية، السودان، العراق، فلسطين، الكويت، لبنان، ليبيا، مصر، المغرب، موريتانيا.
وأشار إلى أن الدبلوم يتناول عدداً من المحاور العلمية والعملية، من بينها تنمية المهارات البرلمانية، ومهارات الإلقاء والقيادة والتواصل مع الآخرين والإبداع والابتكار، والثقافة البرلمانية، والثقافة العالمية والاستدامة، وحقوق الطفل، بالإضافة إلى جانب تطبيقي لقياس المهارات المكتسبة.
وأكد الباروت أهمية الدبلوم، ومواصلة طرحه بعد نجاحه في تأهيل المجموعة السابقة من أعضاء وعضوات البرلمان بالخبرات اللازمة.
