يشارك أكثر من 65 مشاركاً وعارضاً من الإمارات في فعاليات الدورة السابعة والعشرين من معرض مسقط الدولي للكتاب التي تستمر حتى 4 من مارس/آذار المقبل في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض، بهدف تعزيز قطاع النشر في الدولة، وفتح المجال أمام الناشرين لتبادل الخبرات والأفكار.
وقال أحمد بن سعود الرواحي، مدير معرض مسقط الدولي للكتاب، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات (وام)، إن مشاركة الإمارات في معرض مسقط الدولي للكتاب تعدّ محل تقدير واعتزاز، وتعدّ إضافة كبيرة؛ حيث تشهد الإمارات تطوراً كبيراً في قطاع النشر.
ولفت إلى مشاركة جمعية الناشرين الإماراتيين وما تقدّمه من كتب ومحتوى ومنتج ثقافي كبير، وأيضاً مركز أبوظبي للغة العربية وهيئة الشارقة للكتاب، وغيرها من المؤسسات الثقافية الإماراتية، مشيداً بكتاب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الذي أطلقت نسخته خلال المعرض، وهو بعنوان «تاريخ أئمة البوسعيد في عمان» 1749 1856، والذي يلقي فيه الضوء على حقبة زمنية مهمة من تاريخ عُمان.
وأضاف الرواحي أن المعرض واجهة ثقافية وفنية تغرس مفهوم الثقافة والقراءة لدى الناشئة وعموم الناس، لتفعيل الحراك والنشاط الثقافي، بمشاركة المثقفين والإعلاميين البارزين ومديري المعارض في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والدول العربية، ورئيس اتحاد الناشرين العرب.
وتشارك في المعرض الذي افتتح تحت رعاية حمود بن فيصل البوسعيدي، وزير الداخلية في سلطنة عمان، أكثر من 33 دولة، عبر 826 دار نشر، و42 مشاركة رسمية من الجهات المختلفة.
ويضم المعرض 1194 جناحاً تعرض 533 ألفاً، و63 عنواناً وإصداراً، ويتضمن 331 فعالية ثقافية، بينما خصّص المعرض ركناً للمؤلفين العُمانيين يركز على المطبوعات العمانية. (وام)
