بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام، تواصل حملة «وجهات دبي» إبراز معالم وفعاليات رئيسية في الإمارة، حيث ستركز المبادرة خلال الأسابيع المقبلة على المجالات الثقافية والفنية والإبداعية، في ضوء ما تحفل به أجندة دبي في هذه الفترة من فعاليات وأنشطة، على قدر كبير من التميز في هذا المجال.
وتواكب حملة وجهات دبي خلال تلك الفترة «موسم دبي الفني 2023» الذي انطلق في الأول من فبراير/ شباط الجاري ويستمر حتى 20 مارس/ آذار المقبل، برعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، «دبي للثقافة»، عضو مجلس دبي، تحت شعار «تجوّل في عالم الفن والإبداع» بباقة متنوعة من البرامج متضمناً «مهرجان سكة للفنون والتصميم» الذي انطلق في حي الفهيدي التاريخي، كما ستواكب الحملة معرض «آرت دبي» في مدينة جميرا، إضافة إلى عروض «دبي أوبرا» وأمسيات «ليالي الفن» التي يستضيفها مركز دبي المالي العالمي، وغيرها العديد من الأنشطة الإبداعية، بمشاركة نخبة من المبدعين من داخل الدولة ومن مختلف أنحاء العالم.
وثمّنت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، علاقات الشراكة والتعاون مع هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، وما أثمرته هذه الشراكة من إنجازات تبرز مكانة دبي كوجهة عالمية للأنشطة الثقافية والإبداعية، مشيدة بدور الهيئة الريادي في إثراء المشهد الثقافي في دبي بفعاليات متميزة ضمن مواقع مهمة في مختلف أنحاء الإمارة.
وقالت: «بتوجيهات من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، نجحت حملة #وجهات_دبي، في إلقاء مزيد من الضوء على الوجهات والفعاليات الكبرى في دبي، بما فيها الأنشطة الاقتصادية والثقافية والرياضية وغيرها من الأحداث ذات الطابع العالمي التي جعلت العديد من وجهات دبي معالم رئيسية تستقطب الزوار من داخل وخارج الدولة، تأكيداً على مكانة دبي كأفضل مدينة للعيش والعمل والزيارة في العالم».
ونوّهت بقيمة «#موسم_دبي_الفني» ما يتضمنه من فعاليات ثقافية وإبداعية تمنحه التفرد على مستوى المنطقة، كاحتفالية تجمع الفنانين والمبدعين والمهتمين بالفنون من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى أثره في منح المواهب المحلية الفرصة للظهور والتعريف بإبداعاتها على صعيد عالمي، فضلاً عن اطلاع مجتمع دبي على تجارب فنية عالمية.
إبداعات عالمية
وأكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو مجلس دبي للإعلام، أهمية الحملة في إلقاء الضوء على ما يحفل به #موسم_دبي_الفني من إبداعات فنية متنوعة يقدمها نخبة من المبدعين في الإمارات، ومن شتى أنحاء العالم، كما تتيح الفعاليات الفرصة لمحبي الفنون إمكانية الوصول إلى إبداعات عالمية تنتشر في جميع أنحاء دبي في هذا الوقت من السنة، مشيرة إلى أهمية البعد الاقتصادي للموسم الفني في دعم مسيرة تطور الفنون، وترسيخ مكانة دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الإبداعي، تزامناً مع أهداف استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي.
وقالت بدري: تشكل مشاركة الجمهور ضمن الفعاليات والأنشطة الفنية في الإمارة، سواء المحلية منها، أو العالمية، وتفاعله مع تلك الأنشطة والفعاليات المختلفة التي تتوزع في مختلف أنحاء الإمارة على مدار الموسم، أهمية كبيرة، بما يستدعيه ذلك من إيجاد سبل مبتكرة يمكن من خلالها زيادة مستوى إلمام أفراد المجتمع بتلك الفعاليات، وما تقدمه من فرص نادرة للتفاعل مع نخبة من المبدعين من حول العالم ضمن ورش عمل وجلسات نقاشية متاحة لمختلف الفئات العمرية.
أدلة إرشادية
قالت شيماء السويدي، مديرة إدارة «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي: «يشارك براند دبي في دعم موسم دبي الفني من خلال عدة سبل متنوعة لضمان أوسع نطاق من التعريف بمكونات هذا الموسم والجهات التي تحتضنها، بما في ذلك إصدار الأدلة الإرشادية التي توضح أهم الفعاليات ومواقعها المختلفة في دبي، والاستفادة من منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة، وتشجيع المؤثرين على زيارة تلك الوجهات والفعاليات، والمشاركة في التعريف بقيمتها ومساهمتها الكبيرة في تعزيز المشهد الإبداعي في دبي، إضافة إلى العديد من الأنشطة الترويجية الأخرى التي يشارك فيها «براند دبي» في إطار الحملة».
«آرت دبي» في مدينة جميرا
يتضمن برنامج الموسم الفني كذلك النسخة ال 16 من معرض «آرت دبي» الذي تستضيفه مدينة جميرا خلال الفترة من 1 حتى 5 مارس/ آذار 2023 ويقدم لزواره فرصة مشاهدة الفنون المعاصرة والحديثة من كل أنحاء العالم، ومتابعة العديد من ورش العمل والجلسات النقاشية التي تقدمها نخبة من الخبراء والفنانين يناقشون خلالها مواضيع متعلقة بمجالات الفن، كما سيشهد المعرض جلسات متخصصة تجمع عدداً من الفنانين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم.
ليالي الفن في مركز دبي المالي العالمي
ضمن موسم دبي الفني تمثل «ليالي الفن في مركز دبي المالي العالمي»، إحدى أهم الأحداث السنوية التي يستضيفها «جيت أفينيو»، وتجذب سنوياً آلاف المتابعين، إضافة إلى مجموعة من الفنانين وعشاق الموضة، حيث تهدف الفعالية إلى دعم مشهد دبي الفني وتسليط الضوء على الأعمال الإبداعية.
وخلال الموسم سيتيح معرض «فنون العالم دبي» الذي سيقام خلال الفترة من 9 حتى 12 مارس/ آذار المقبل في «مركز دبي التجاري العالمي» لعشاق الفن وجامعي المقتنيات فرصة مشاهدة أكثر من 4000 عمل يقدمها 300 معرض وفنان دولي تحت سقف واحد، تمثل أنواعاً مختلفة من الفنون التشكيلية ولوحات الخط العربي و«الغرافيتي»، وغيرها، كما يحتفي سوق M2L المقام في «جيت أفينيو – مركز دبي المالي العالمي» والمستمر حتى 19 مارس، بفنون الطعام ويتيح لزواره فرصة لتذوق نكهات جديدة ومختلفة من شتى أنحاء العالم.
وتستضيف «منطقة القوز» و«السركال أفنيو» سلسلة من الفعاليات الثقافية الإبداعية، تضم العديد من المعارض الفنية والتجارب المتنوعة من بينها مبادرة«تري سكول»التي تتيح للجمهور فرصة التعليم واكتشاف تجارب الآخرين، و«جولات الفن» المصممة لتقديم طرق بديلة للتفاعل مع مختلف الأعمال الفنية.
وتستعد «دبي أوبرا» خلال موسم دبي الفني لتقديم سلسلة من العروض الموسيقية والمسرحية التي تبرز إبداعات المواهب، الإقليمية والعالمية، في مجالات الفنون الأدائية والموسيقى، فيما تزخر قائمة مركز الفنون الرقمية «انفينتي دي لوميير» في «دبي مول» بالمعارض الفنية الرقمية التي يقدمها خلال موسم دبي الفني بأسلوب تكنولوجي مبتكر.
وستواصل حملة (#وجهات_دبي - #موسم_دبي_الفني) على مدار الأسابيع المقبلة، إلقاء الضوء على أبرز المواقع والفعاليات الفنية والإبداعية في المدينة، وما تقدمه من فرص للاطلاع على أعمال نخبة من الفنانين العالميين ولقائهم ومناقشتهم في أعمالهم، وكذلك مشاهدة أعمال أبدعتها مواهب إماراتية متميزة، والتي يمثل الموسم الفني فرصة لها للتعريف بجهودها ومساهمتها في إثراء المشهد الثقافي المحلي.
دبي عام 1962
احتفالاً بالذكرى ال 50 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات واليابان تنظم «دبي للثقافة» بالتعاون مع قنصلية اليابان في دبي معرض صور «دبي في عام 1962» الذي يضم 25 صورة فريدة توثق أسلوب الحياة في دبي خلال عقد الستينات التقطها المصور الصحفي الياباني يوشيو كاوشيما، من صحيفة «سانكي شيمبون» أثناء زيارته إلى دبي ومنطقة الشرق الأوسط في عام 1962 برفقة زميله الصحفي هيروشي كاتو. ويوثق المعرض الذي تستضيفه «مكتبة الصفا للفنون والتصميم» بدعم من صحيفة «سانكي شيمبون» وكيمي ماكيشيما أكاي حتى 17 مارس/ آذار المقبل، لقطات من تراث دبي وتاريخها والحياة اليومية التي كانت سائدة فيها قديماً.
