هيوستن: أ ف ب
قبل إعدامهما في أوائل شباط/فبراير، اشتكى سجينان من تكساس من أن الحقن المميتة التي كانا سيحصلان عليها تحتوي على مادة منتهية الصلاحية يُرجح أن تسبب لهما الألم، على الرغم من أن دستور الولايات المتحدة يحظر الوحشية في تطبيق العقوبات.
وقدم محامو السجينين المحكوم عليهما بالإعدام، جون بالنتاين وويسلي رويز، التماساً في كانون الأول/ديسمبر 2022، يطلبون فيه فرض حظر على استخدام مادة بنتوباربيتال، وهي من الباربتيورات (أدوية مثبطة للجهاز العصبي المركزي)، من جانب سلطات هذه الولاية الواقعة في جنوبي الولايات المتحدة.
واتهم هؤلاء ولاية تكساس باستخدام منتجات «انتهت صلاحيتها قبل فترة طويلة»، يمكن أن «تثير تفاعلات غير متوقعة، وتسد جريان الدم في الأوردة أثناء الإعدام، وتتسبب بمعاناة لا داعي لها»، بحسب معلومات واردة في الملف القضائي.
لكن السلطات الجنائية في الولاية، أكدت لوكالة «فرانس برس»، أن «المواد المستخدمة في الحقن المميتة غير منتهية الصلاحية وخضعت للاختبارات اللازمة».
وأعدمت تكساس 581 شخصاً منذ عام 1982، تاريخ بدء استخدام الحقن المميتة في الولايات المتحدة الأمريكية، ما يقرب من خمسة أضعاف الأرقام في أي ولاية أمريكية أخرى، وأكثر من ثلث المجموع المسجل على الصعيد الوطني، بحسب مركز معلومات عقوبة الإعدام.
وتواجه الولايات الأمريكية التي تطبق أحكام الإعدام صعوبة كبيرة في الحصول على المواد القاتلة اللازمة، بسبب معارضة شركات الأدوية التي لا تريد أن يرتبط اسمها بهذه العقوبة.
- «عقوبة وحشية»
وقد حُكم على ويسلي رويز (43 عاماً)، بالإعدام بتهمة قتل شرطي في عام 2007، فيما صدر هذا الحكم بحق جون بالنتاين (54 عاماً) لإدانته في قتل ثلاثة أشخاص عام 1998.
كما أكدا في الدعوى القضائية التي رفعاها في كانون الأول/ديسمبر، أن استخدام مواد منتهية الصلاحية أثناء الإعدام «ينتهك الحق في عدم التعرض لعقوبة وحشية».
بعد هذا الطلب، أمرت القاضية كاثرين موزي في 10 كانون الثاني/يناير خلال جلسة استماع طارئة بتعليق جميع عمليات الإعدام في تكساس، على أساس أن المعلومات المتوفرة «ترجح أكثر مما تدحض» فرضية أن يكون مخزون مادة بنتوباربيتال «منتهي الصلاحية»، قائلة إن سلطات تكساس لم تقدم أدلة على عكس ذلك، وفق الصحافة المحلية.
ورفع المدعي العام في تكساس على الفور، دعوى أمام محكمة الاستئناف التي ألغت قرار القاضية موزي.
ونُفّذ حكم الإعدام في حق ويسلي رويز بحقنة قاتلة في 1 شباط/فبراير، ثم في حق جون بالنتاين في الثامن من الشهر.
وأشارت ليا أوليري، محامية سلطات تكساس، خلال جلسة كانون الثاني/يناير، إلى استخدام مادة بنتوباربيتال أكثر من 90 مرة منذ عام 2013، من دون حدوث أي من الآثار التي تحدث عنها المدعون.
وأضافت أن استخدامها في عام 2022 يثبت «قوتها وفاعليتها».
ولا يزال من المقرر تنفيذ أحكام الإعدام بحق خمسة سجناء في تكساس في عام 2023، وينوي بعضهم متابعة الإجراءات القانونية التي بدأها رويز وبالنتاين. ومن المقرر عقد جلسة استماع في 20 آذار/مارس.
وأظهر ما لا يقل عن 3% من عمليات الإعدام في الولايات المتحدة بين عامي 1890 و2010 اختلالات، نُفذت بشكل رئيسي بطريقة الحقن المميتة، مع آلام مبرحة عاناها بعض المدانين، أو صعوبة كبيرة لدى الأشخاص المولجين تنفيذ العقوبة في إيجاد وريد مناسب للحقن.
قبل إعدامهما في أوائل شباط/فبراير، اشتكى سجينان من تكساس من أن الحقن المميتة التي كانا سيحصلان عليها تحتوي على مادة منتهية الصلاحية يُرجح أن تسبب لهما الألم، على الرغم من أن دستور الولايات المتحدة يحظر الوحشية في تطبيق العقوبات.
وقدم محامو السجينين المحكوم عليهما بالإعدام، جون بالنتاين وويسلي رويز، التماساً في كانون الأول/ديسمبر 2022، يطلبون فيه فرض حظر على استخدام مادة بنتوباربيتال، وهي من الباربتيورات (أدوية مثبطة للجهاز العصبي المركزي)، من جانب سلطات هذه الولاية الواقعة في جنوبي الولايات المتحدة.
واتهم هؤلاء ولاية تكساس باستخدام منتجات «انتهت صلاحيتها قبل فترة طويلة»، يمكن أن «تثير تفاعلات غير متوقعة، وتسد جريان الدم في الأوردة أثناء الإعدام، وتتسبب بمعاناة لا داعي لها»، بحسب معلومات واردة في الملف القضائي.
لكن السلطات الجنائية في الولاية، أكدت لوكالة «فرانس برس»، أن «المواد المستخدمة في الحقن المميتة غير منتهية الصلاحية وخضعت للاختبارات اللازمة».
وأعدمت تكساس 581 شخصاً منذ عام 1982، تاريخ بدء استخدام الحقن المميتة في الولايات المتحدة الأمريكية، ما يقرب من خمسة أضعاف الأرقام في أي ولاية أمريكية أخرى، وأكثر من ثلث المجموع المسجل على الصعيد الوطني، بحسب مركز معلومات عقوبة الإعدام.
وتواجه الولايات الأمريكية التي تطبق أحكام الإعدام صعوبة كبيرة في الحصول على المواد القاتلة اللازمة، بسبب معارضة شركات الأدوية التي لا تريد أن يرتبط اسمها بهذه العقوبة.
- «عقوبة وحشية»
وقد حُكم على ويسلي رويز (43 عاماً)، بالإعدام بتهمة قتل شرطي في عام 2007، فيما صدر هذا الحكم بحق جون بالنتاين (54 عاماً) لإدانته في قتل ثلاثة أشخاص عام 1998.
كما أكدا في الدعوى القضائية التي رفعاها في كانون الأول/ديسمبر، أن استخدام مواد منتهية الصلاحية أثناء الإعدام «ينتهك الحق في عدم التعرض لعقوبة وحشية».
بعد هذا الطلب، أمرت القاضية كاثرين موزي في 10 كانون الثاني/يناير خلال جلسة استماع طارئة بتعليق جميع عمليات الإعدام في تكساس، على أساس أن المعلومات المتوفرة «ترجح أكثر مما تدحض» فرضية أن يكون مخزون مادة بنتوباربيتال «منتهي الصلاحية»، قائلة إن سلطات تكساس لم تقدم أدلة على عكس ذلك، وفق الصحافة المحلية.
ورفع المدعي العام في تكساس على الفور، دعوى أمام محكمة الاستئناف التي ألغت قرار القاضية موزي.
ونُفّذ حكم الإعدام في حق ويسلي رويز بحقنة قاتلة في 1 شباط/فبراير، ثم في حق جون بالنتاين في الثامن من الشهر.
وأشارت ليا أوليري، محامية سلطات تكساس، خلال جلسة كانون الثاني/يناير، إلى استخدام مادة بنتوباربيتال أكثر من 90 مرة منذ عام 2013، من دون حدوث أي من الآثار التي تحدث عنها المدعون.
وأضافت أن استخدامها في عام 2022 يثبت «قوتها وفاعليتها».
ولا يزال من المقرر تنفيذ أحكام الإعدام بحق خمسة سجناء في تكساس في عام 2023، وينوي بعضهم متابعة الإجراءات القانونية التي بدأها رويز وبالنتاين. ومن المقرر عقد جلسة استماع في 20 آذار/مارس.
وأظهر ما لا يقل عن 3% من عمليات الإعدام في الولايات المتحدة بين عامي 1890 و2010 اختلالات، نُفذت بشكل رئيسي بطريقة الحقن المميتة، مع آلام مبرحة عاناها بعض المدانين، أو صعوبة كبيرة لدى الأشخاص المولجين تنفيذ العقوبة في إيجاد وريد مناسب للحقن.
