في سجال عبر تويتر، انتقد الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا إيلون ماسك، المرشح الرئاسي السابق والمحامي والناشط الأمريكي البارز والمدافع عن حقوق المستهلكين رالف نادر، بسبب مزاعم أدلى بها الأخير تخص بعض أعمال ماسك.
ووصف نادر ماسك ب«ملك رفاهية الشركات»، وهي عبارة تستخدم لوصف المنح الحكومية الضخمة والخاصة الممنوحة لشركات دون غيرها. وكتب على تويتر: «لقد بدأ ماسك شركة تيسلا بمنحة ضخمة من الحكومة الأمريكية، محوّلاً دافعي الضرائب إلى عمال نظافة في مصانعه وفي ستارلينك. إنه ملك منح حكومية عملاق يتنكر في صورة رجل أعمال رأسمالي».
ليرد ماسك رافضاً حقيقة أن تيسلا تدين بنجاحها للمساعدة المالية المقدمة من الحكومة الفيدرالية، بالقول، «رالف نادر، أنت تكذب، عار عليك! لقد موّلت شخصياً كل متطلبات تيسلا تقريباً، وذلك من عائداتي في باي بال من السلسلة A في عام 2004 حتى السلسلة C في عام 2007».
مضيفاً: «في أواخر عام 2008، منحت تيسلا آخر نقود حصلت عليها لدعم استمرارها أو كانت الشركة ستموت. وأغلقنا جولة التمويل في الساعة 6 مساءً عشية عيد الميلاد. ولو لم نفعل ذلك، لكانت تيسلا قد أفلست بعد يومين من ذاك التاريخ. لقد دفعت كل ما أملك معتقداً أن الشركة ستنتهي على الأرجح، ولم أفكر في أنها ستكون مربحة».
وعن التمويل الحكومي رد ماسك قائلاً: «كان أول تمويل حكومي هادف تلقته تيسلا في الربع الثاني من عام 2010 من قرض في إطار برنامج الإقراض لكفاءة المركبات، وسددت الشركة هذا القرض مبكراً وبفائدة. كما أن دافعي الضرائب حققوا أرباحاً بالفعل».
يُذكر أنها ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها نادر تيسلا ورئيسها، ففي أغسطس/آب الماضي، دعا الناشط الحقوقي المنظمين الفيدراليين إلى إزالة ميزة القيادة الذاتية الكاملة من سيارات تيسلا لمنع تزايد الوفيات والإصابات من حوادث القتل العمد باستخدام هذه التكنولوجيا.
