عادي

«زايد العليا لأصحاب الهمم» تقدم 160 حاملة قرآن لمسجد الشيخ زايد بسولو الإندونيسية

13:21 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي - وام

أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مبادرة إنسانية جديدة، تتمثل بتقديم 160 حاملة قرآن (150 صغيرة و10 كبيرة) من صناعة منتسبيها، لمسجد الشيخ زايد في مدينة سولو الإندونيسية بإقليم جاوا.

وصُنّعت هذه الحاملات بأنامل منتسبي مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وتحمل العلامة التجارية الخاصة بهم «النحلة» المرخصة من الجهات المعنية بالدولة، وذلك بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانيّة.

وتأتي المبادرة الإنسانية تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة، بإدماج أصحاب الهمم في المجتمع بالتعاون مع مركز جامع الشيخ زايد بمدينة سولو، وتهدف إلى تمكين أصحاب الهمم ودعم الصناعة المحلية لعلامة «النحلة».

وأكد عبدالله سالم الظاهري سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى إندونيسيا، أن هذه المبادرة تعكس التطور الذي تشهده العلاقات الإماراتية - الإندونيسية في مختلف القطاعات، وذلك بفضل رؤية وتوجيهات قيادتنا الحكيمة، حيث باتت إندونيسيا شريكاً استراتيجياً هاماً بالنسبة للدولة.

وأشار الظاهري إلى أن هذه المبادرة تدعم الأنشطة والفعاليات العظيمة التي يتبناها مسجد الشيخ زايد بمدينة سولو بصفته منارة للوسطية والاعتدال، ومركزاً لتنمية المجتمع المحلي دينياً وثقافياً واجتماعياً علاوة على المساعدة على تحقيق الرخاء الاقتصادي والاجتماعي.

وأضاف سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى إندونيسيا، أن هذه المبادرة ستكون بداية للمزيد من التعاون الإنساني بين مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم والجهات ذات الصلة في إندونيسيا، مؤكداً استعداد سفارة الدولة في جاكرتا لتقديم الدعم لتسهيل أي أنشطة وفعاليات ترغب المؤسسة في إقامتها في إندونيسيا.

من جانبه أعرب عبدالله عبدالعالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، عن فخره واعتزازه، بما يقدمه منتسبو المؤسسة من مختلف فئات أصحاب الهمم من إسهامات إنسانية متميزة في هذا المجال، خصوصاً مبادرة صناعة حاملات مصاحف القرآن الكريم لمسجد الشيخ زايد بمدينة سولو الإندونيسية.

وأكد الحميدان أن المبادرة تدعم رسالة الإمارات في نشر الأخوة الإنسانية، التي تدعو إلى السلام والبناء والتنمية، وتعزز العلاقات الأخوية بين البلدين، موجهاً الشكر إلى مركز مسجد الشيخ زايد بمدينة سولو لتعاونه مع المؤسسة بشأن المبادرة، انطلاقاً من إيمانهم بدور أصحاب الهمم الفاعل في مسيرة التنمية، والتأكيد على تمكينهم وأهمية دمجهم في المجتمع.

وقال الحميدان: «نحن سعداء.. ونتشرف بأن يكون لأصحاب الهمم بصمة وتواجد في هذا الصرح الإسلامي الكبير، الذي يحمل أغلى اسم على قلوبنا جميعاً الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه».

من جهته أشاد الدكتور سلطان فيصل الرميثي، مدير عام مركز مسجد الشيخ زايد بمدينة سولو بتلك المبادرة الإنسانية لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، الجهة الرائدة في مجال تمكين هذه الفئة، مؤكداً فخره بهذا التعاون الذي من شأنه أن يعزز جهود المسجد في خدمة المجتمع بجميع شرائحه، وتمكين أصحاب الهمم من تحقيق المشاركة المجتمعية الفعالة.

وأضاف الرميثي: «تعلمنا من الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، رائد العمل الإنساني والخيري، أن نقدم إسهامات ومبادرات إنسانية للشعوب كافة، وقيادتنا الرشيدة تواصل تلك المسيرة، وستبقى الإمارات من أوائل الدول الداعمة للمبادرات الإنسانية، وستواصل المضي قدماً في ترسيخ رسالتها الإنسانية عالمياً».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p922ky6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"