عادي
أمطار غزيرة تهدد مناطق أخرى بفيضانات

عاصفة غير مسبوقة تغطي كاليفورنيا بالثلوج

01:52 صباحا
قراءة دقيقتين
1
دفع سيارة عالقة في الجليد لمساعدتها على التحرك في منطقة جبال سان غابرائيل بكاليفورنيا (أ.ف.ب)
أمريكي يحتمي من الثلوج بمظلة انتظار باص في الوادي الأولمبي في كاليفورنيا (أ.ب)
جرافة تزيح الثلوج من طريق في ماونت بالدي بكاليفورنيا (أ.ف.ب)

تساقطت ثلوج كثيفة على جنوب ولاية كاليفورنيا في جنوب غرب الولايات المتحدة خلال عاصفة ثلجية حول لوس أنجليس لم يسبق لها مثيل، بينما تهدد أمطار غزيرة مناطق أخرى بفيضانات.

وتهب على المنطقة المعروفة بشمسها الساطعة وأشجار النخيل إحدى أشدّ العواصف الشتوية منذ عقود.

وأُغلقت بعض الطرق السريعة الرئيسية بسبب الجليد والثلوج، مثل أجزاء من الطريق السريع الذي يربط المكسيك والولايات المتحدة وكندا، ومن غير المتوقع إعادة فتحها سريعاً. وحذّرت خدمة الأرصاد الجوية الأمريكية من أنه قد يكون لتساقط الثلوج عواقب «خطيرة وربما مميتة» على الطرق في جنوب كاليفورنيا.

وأتت الثلوج والرياح على خطوط الكهرباء ما أدى إلى حرمان 100 ألف منزل من الكهرباء في كاليفورنيا، وفقاً لموقع «باورأوتاتج» المتخصص.

وأكدت خدمة الأرصاد الجوية أنه حتى الوديان «التي لا تتساقط فيها الثلوج» قد يغطيها رداء أبيض. وظهر مقدّمو نشرات الطقس عبر القنوات المحلية الجمعة والثلوج تصل إلى ركبهم، بعدما اعتادوا الإعلان عادة عن شمس ساطعة، في دليل على أن هذه العاصفة الثلجية غير عادية.

ونشر السكان عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراًَ لحدائق منازلهم مغطاة بالثلوج في مشهد نادر جداً. وقالت خدمة الأرصاد الجوية في لوس أنجليس على موقع تويتر «تتساءلون عن ماهية هذه المتساقطات المتجمدة التي تهبط من السماء في منطقتكم (إذا كنتم في الجبال)؟»، وأرفقت منشورها بصورة للتمييز بين حبيبات الثلج والبرد. وأوضحت الوكالة أن الأولى ناعمة ورطبة ومكونة من ثلوج، بينما الثانية أكثر صلابة ومكونة من جليد. وانتشرت بعض حبيبات الثلج على لافتة هوليوود الشهيرة وسط ابتهاج السكان... ولكن أكد متخصصون أن هذا «الثلج» قد يكون مجرد بَرَد.

لكن لن يتمتع جميع سكان المنطقة بتساقط الثلوج، فسكان كاليفورنيا الذين يعيشون على علو منخفض قد يتعرضون لهطول أمطار غزيرة ما يعرضهم لخطر فيضانات وانزلاقات في التربة. وتم وضع نظام إنذار من الفيضانات في أجزاء من لوس أنجليس وفينتورا وسانتا باربرا على ساحل المحيط الهادئ.

وشهدت الولاية سلسلة عواصف قاتلة من أواخر ديسمبر/كانون الأول إلى منتصف يناير/كانون الثاني.

ولم يقتصر الطقس الشتوي على كاليفورنيا فقط، بل ما زال الغرب الأمريكي باتجاه الشمال يشهد إغلاق طرق في وايومينغ، بينما تساقطت في أوريغون نسبة ثلوج غير مسبوقة.

كذلك شهدت مدينة بورتلاند ثاني أكثر الأيام تساقطاً للثلوج في تاريخها، حيث تخطى مستوى الثلوج 27 سنتمتراً، وفقاً لخدمة الأرصاد الجوية المحلية.

إلى جانب ذلك تأثرت حركة الطيران، وتم إلغاء أكثر من 340 رحلة جوية داخلية ومن وإلى الولايات المتحدة، وتأخرت أكثر من 4000 رحلة.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/hmrvt798

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"