ليندا راي ريسنيك، هي سيدة أعمال ومليارديرة أمريكية، متزوجة من رجل الأعمال ستيوارت ريسنيك، حيث يديران شركة «ذا واندرفول كومباني» التي تمتلك العلامات التجارية «بوم» و«مياه فوجي» و«وندرفول بستاشوز» و«وندرفول هالوز» وغيرها.
ولدت ليندا في عام 1943 بمدينة بالتيمور في ولاية ماريلاند الأمريكية. وكان والدها جاك أتش هاريس يعمل موزعاً للأفلام خلال خمسينات القرن الماضي، واشتهر بإنتاج فيلم «ذا بلوب» الذي لاقى إعجاباً كبيراً من المشاهدين.
تخرجت ليندا في مدرسة هاريتون الثانوية، وانتقلت عائلتها بعد ذلك للعيش في جنوب كاليفورنيا. وعملت ليندا في شركة سانسيت هاوس للإعلانات، وبعدها أسست شركتها الخاصة للإعلانات «ليندا ليميتد»، وكان عمرها آنذاك 19 عاماً.
شاركت ليندا في تأسيس العديد من الشركات بما فيها «ذا وندرفول كومباني»، وهي شركة قابضة تستخدمها لإدارة مشاريعها التجارية المختلفة. وتشمل العلامات التجارية البارزة التي تديرها الشركة «بوم» و«مياه فوجي» و«هالوز» و«وندرفول بستاشوز». كما تدير ليندا مزارع كبيرة لإنتاج الحمضيات والجوز في كاليفورنيا.
استحوذت عائلة ريسنيك على شركة تيليفلورا في عام 1979، لتوزيع الزهور، وفي ذلك الوقت، تركت ليندا وظيفتها في مجال الإعلانات لتصبح نائبة الرئيس التنفيذي للتسويق في الشركة. وفي عام 1984، اشترت العائلة شركة فرانكلين منت لسك العملات التذكارية.
كما استحوذت ليندا على بستان للفستق يحتوي على بعض أشجار الرمان المتنوعة في وادي سان جواكين بكاليفورنيا. وفي عام 1996، بدأت ليندا في رعاية الأبحاث الطبية المتعلقة بالآثار الصحية للرمان. وبحلول عام 2000، تم نشر أبحاث تتعلق بتأثيرات الاستهلاك المنتظم للرمان على الصحة وفوائده.
استحوذت عائلة ريسنيك على شركة مياه فيحي في عام 2004، وبعد ذلك أشرفت ليندا على التسويق الذي ركز على تعزيز الطابع الفريد للمياه. وبحلول عام 2008، أصبحت «فيجي» أكبر علامة تجارية مستوردة للمياه المعبأة في الولايات المتحدة. ورداً على الدعاية السيئة في ما يتعلق بعلامة فيجي التجارية والمياه المعبأة بشكل عام، أطلقت ريسنيك حملة ترويجية تروج لسياسة بيئية وخطط لتقليل البصمة الكربونية من خلال سلسلة من البيانات الصحفية.
في عام 2013، أطلقت عائلة ريسنيك شركة وندرفول هالوز بمنشأة قيمتها 220 مليون دولار في وادي سان جواكين قادرة على معالجة 19 مليون فاكهة يوسفي يومياً. وبحلول عام 2017، أصبحت «هالوز» العلامة التجارية رقم واحد في هذا المجال، وكان من المتوقع أن تستأثر بنحو 70% إلى 80% من حصة السوق بحلول عام 2018. تزوجت ليندا ريسنيك مرتين، حيث انتهى زواجها الأول من الناشر هيرشل سيناي بالطلاق في عام 1969، وأنجبت منه طفلين، هما جيسون وجوناثان. وكان زواجها الثاني من ستيوارت ريسنيك، وهو أيضاً شريكها في العمل، ويعيشان في بيفرلي هيلز ولديهما منزل في مدينة أسبن بولاية كولورادو.
يشار إلى أن الثروة الصافية لليندا ريسنيك تبلغ نحو 5.3 مليار دولار، وفقاً لمجلة «فوربس».
