إنجاز فضائي جديد، تسجله دولة الإمارات صباح هذا اليوم، بانطلاق رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، وطاقم مهمة crew-6 الفضائية، إلى محطة الفضاء الدولية، هي الأولى لعربي إلى المحطة الدولية، تستغرق ستة أشهر.
النيادي سيكون قصة النجاح الثانية لدولة الإمارات في مجال الفضاء، بعد نجاح أول مهمة إماراتية، والتي شارك فيها هزاع المنصوري، وكان أول رائد عربي يصل إلى المحطة الدولية في سبتمبر 2019، وقضى فيها ثمانية أيام، أجرى فيها العديد من التجارب العلمية.
يجري النيادي خلال مهمته التي أعلن عنها مركز محمد بن راشد للفضاء، سلسلة من التجارب والأبحاث المتقدمة، وأكد المركز أن المهمة تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارات كشريك عالمي في مهمات الفضاء المأهولة، وتعزيز التعاون بين الدول، لتحقيق الاكتشافات العلمية، والحصول على مستقبل مستدام للبشرية، ودعم رؤية الإمارات من أجل بناء اقتصاد قائم على المعرفة والبحث العلمي، وتشجيع ثقافة البحث العلمي والاكتشاف والابتكار.
موضوع الفضاء بالنسبة لدولة الإمارات، أصبح من القضايا الاستراتيجية التي تعمل عليها، وبات جزءاً مهماً في قصة نجاحها، ولا أدل على ذلك من اتصال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يوم أمس، بسلطان النيادي للاطمئنان عليه، ومنحه جرعة من المعنويات، ليكون قادراً على حمل اسم الإمارات إلى الفضاء.
حرص الدولة على هذا الملف، تُرجم في أكثر من موقف، وكلنا نذكر في أكتوبر 2019 استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، رائدي الفضاء هزاع المنصوري وسلطان النيادي، لدى وصولهما إلى مطار الرئاسة عائدين من روسيا، بعد نجاح رحلة المنصوري إلى محطة الفضاء الدولية، ومرافقتهما بطائرات حربية فور دخولهما أجواء الدولة، تكريماً لهما وترحيباً بعودتهما إلى الإمارات.
اهتمام صاحب السمو رئيس الدولة بهذا الملف، يرافقه بالتأكيد اهتمام كبير من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بمسألة الفضاء، تنفيذاً لطموح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حتى أصبح هذا القطاع من ضمن خيارات الدولة الاستراتيجية التي تلج، من خلالها، عالماً جديداً، هو بلا شك محل اهتمام الكبار.
حرص سموهما على هذا الملف، تأكد لأبناء الدولة، أيضاً بزيارة سموهما الشهيرة إلى مركز محمد بن راشد للفضاء، بعد نجاح «مسبار الأمل» في الوصول إلى مدار المريخ، وتلقيهما أول إشارة من «المسبار».
قيادة الإمارات تعرف أن كل مجالات الكون ما هي إلا فضاء رحب لمن يريد التميز والنجاح، وهي بلا شك تأخذ بأيدي أبنائها إلى كل ما يسمو بطموحهم وأحلامهم.
[email protected]
النيادي سيكون قصة النجاح الثانية لدولة الإمارات في مجال الفضاء، بعد نجاح أول مهمة إماراتية، والتي شارك فيها هزاع المنصوري، وكان أول رائد عربي يصل إلى المحطة الدولية في سبتمبر 2019، وقضى فيها ثمانية أيام، أجرى فيها العديد من التجارب العلمية.
يجري النيادي خلال مهمته التي أعلن عنها مركز محمد بن راشد للفضاء، سلسلة من التجارب والأبحاث المتقدمة، وأكد المركز أن المهمة تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارات كشريك عالمي في مهمات الفضاء المأهولة، وتعزيز التعاون بين الدول، لتحقيق الاكتشافات العلمية، والحصول على مستقبل مستدام للبشرية، ودعم رؤية الإمارات من أجل بناء اقتصاد قائم على المعرفة والبحث العلمي، وتشجيع ثقافة البحث العلمي والاكتشاف والابتكار.
موضوع الفضاء بالنسبة لدولة الإمارات، أصبح من القضايا الاستراتيجية التي تعمل عليها، وبات جزءاً مهماً في قصة نجاحها، ولا أدل على ذلك من اتصال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يوم أمس، بسلطان النيادي للاطمئنان عليه، ومنحه جرعة من المعنويات، ليكون قادراً على حمل اسم الإمارات إلى الفضاء.
حرص الدولة على هذا الملف، تُرجم في أكثر من موقف، وكلنا نذكر في أكتوبر 2019 استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، رائدي الفضاء هزاع المنصوري وسلطان النيادي، لدى وصولهما إلى مطار الرئاسة عائدين من روسيا، بعد نجاح رحلة المنصوري إلى محطة الفضاء الدولية، ومرافقتهما بطائرات حربية فور دخولهما أجواء الدولة، تكريماً لهما وترحيباً بعودتهما إلى الإمارات.
اهتمام صاحب السمو رئيس الدولة بهذا الملف، يرافقه بالتأكيد اهتمام كبير من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بمسألة الفضاء، تنفيذاً لطموح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حتى أصبح هذا القطاع من ضمن خيارات الدولة الاستراتيجية التي تلج، من خلالها، عالماً جديداً، هو بلا شك محل اهتمام الكبار.
حرص سموهما على هذا الملف، تأكد لأبناء الدولة، أيضاً بزيارة سموهما الشهيرة إلى مركز محمد بن راشد للفضاء، بعد نجاح «مسبار الأمل» في الوصول إلى مدار المريخ، وتلقيهما أول إشارة من «المسبار».
قيادة الإمارات تعرف أن كل مجالات الكون ما هي إلا فضاء رحب لمن يريد التميز والنجاح، وهي بلا شك تأخذ بأيدي أبنائها إلى كل ما يسمو بطموحهم وأحلامهم.
[email protected]
