الشارقة: «الخليج»
استقبلت دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة، وفدين من بلدية مدينة الشارقة، ومجموعة «بيئة»، وذلك بهدف بحث سبل التعاون وتبادل الخبرات وتعزيز العمل المشترك بين كافة الأطراف، حيث تحرص الدائرة على تعزيز العمل مع كافة الجهات الحكومية والخاصة، بما يخدم المصلحة العامة للإمارة.
وكان في استقبال الوفد، سلطان عبد الله بن هده السويدي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة، وعدد من مديري الإدارات في الدائرة، في حين كان وفد مجموعة بيئة، برئاسة خالد حريمل الرئيس التنفيذي للمجموعة، ومحمد الحوسني الرئيس التنفيذي للاستدامة، وفهد شهيل الرئيس التنفيذي للعمليات، ومن بلدية مدينة الشارقة، خالد فلاح السويدي مدير خدمة المتعاملين، وعادل عمر باجبير مدير إدارة الرقابة والتفتيش.
وبحثت الدائرة مع كل من بلدية مدينة الشارقة ومجموعة «بيئة»، العديد من القضايا المشتركة التي تصب في المصلحة العامة، حيث جرى تبادل الأفكار حول تعزيز الإجراءات المتبعة للنهوض باقتصاد الإمارة، كما تعرف الوفد إلى هيكلة واستراتيجية العمل المتبعة في المجالات المشتركة، إضافة إلى أحدث التقنيات والحلول المستخدمة في الدائرة، كما تم بحث آليات وسبل تعزيز هذا التعاون من أجل توفير كل الإمكانيات لقطاع الأعمال والمستثمرين والمتعاملين، والمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة بما يخدم كل القطاعات في الشارقة وفقاً لتوجهات القيادة الرشيدة في الإمارة.
ورحب سلطان عبد الله بن هده السويدي بالضيوف، وأكد على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات التي من شأنها تعزيز التعاون والتنسيق المشترك، للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة للإمارة، وقال إن الدائرة تحرص على تعزيز تعاونها البناء مع الجهات الحكومية والخاصة، منوهاً بمستوى التعاون القائم بين اقتصادية وبلدية مدينة الشارقة ومجموعة بيئة في عدة مجالات بما يواكب التطور الاقتصادي الذي تشهده الإمارة ويخدم أجندة التنمية الشاملة والمستدامة، مؤكداً أن هذا التعاون أثمر عن تحقيق نتائج ملحوظة عكست تكامل جهودهما.
وأضاف السويدي، أن الدائرة تمضي قدماً في مسيرة التنمية وفق رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الهادفة إلى تنمية الإنسان وتوفير كافة سبل الخدمة والراحة باعتباره أساس النهضة، مشيراً إلى أن «اقتصادية الشارقة» تسعى بشكل مستمر للتعرف إلى أفضل الممارسات والحلول وتطبيقها على أرض الواقع.
