عادي

انخفاض أسعار القمح يُنذر بمزيد من التباطؤ في تضخم الغذاء العالمي

12:21 مساء
قراءة دقيقة واحدة
أثناء حصاد القمح في مزرعة في ديكسون، إلينوي، الولايات المتحدة الأمريكية

تنخفض أسعار القمح العالمية بفعل تدفق الإمدادات الروسية، ما يشير إلى مزيد من التباطؤ في تضخم أسعار الغذاء في العالم.
وتتجه العقود الآجلة للقمح في شيكاغو إلى خامس خسارة شهرية على التوالي، وهي أطول فترة انخفاض في عقدين. إذا انخفضت أكثر قليلاً عن هذا المستوى، فسوف تصل إلى أدنى سعر في حوالي 17 شهراً، قبل الحرب في أوكرانيا، والتي أدت إلى ارتفاع الأسعار إلى مستوى قياسي في مارس/آذار الماضي.
وتعد موجة الصادرات الروسية من محصول وفير أحد الأسباب الرئيسية للتراجع. واشترت مصر القمح الروسي حصرياً بأربع عطاءات متتالية. وأدت المنافسة على الحصة السوقية إلى الضغط على الأسعار الأمريكية والأوروبية، وقلص الاتحاد الأوروبي من توقعاته للتصدير.
وينصب التركيز على آفاق محاصيل القمح العالمية هذا العام. ومن المرجح أن يزرع المزارعون الأمريكيون أكثر مما يتوقعه المحللون، كما أن جميع محاصيل القمح اللين في فرنسا تقريباً في حالة جيدة إلى جيدة جداً. ويراقب التجار أيضاً المحادثات بشأن صفقة تصدير الحبوب الأوكرانية، والتي من المقرر تجديدها في مارس/آذار.
ويتم تداول عقود الذرة الآجلة حول أدنى مستوى لها منذ أوائل يناير/كانون الثاني. من جهة أخرى، فإن فول الصويا يدعمه الجفاف في الأرجنتين، وسيشكل المحصول الجيد في الولايات المتحدة هذا الصيف، أمراً حاسماً لوقف ارتفاع الأسعار أكثر.
ومن المقرر أن يتم عرض أحدث لقطة لتضخم أسعار الغذاء العالمي، الجمعة عندما تنشر الأمم المتحدة مؤشر أسعار الغذاء لشهر فبراير/شباط. وقد يوسع المقياس تراجعه من أدنى مستوى منذ سبتمبر/أيلول 2021. (بلومبيرغ)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/273jzvzx

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"