لم تعد العلاقة بين الجامعات وخريجيها تنتهي بعد حضور حفل التخرج وتسلم الشهادات ومعادلتها، بل أصبحت ضمن المسؤوليات الأساسية للجامعات حيث تحرص كل الحرص على دعم وتعزيز علاقتها بالخريجين وأن تتواصل معهم وتتابعهم في مواقع عملهم. ويقوم ذلك على فكرة أساسية مؤداها أن الخريج هو أفضل من يمثل جامعته التي تخرج فيها، ويؤكد رؤيتها ودورها الفاعل في المجتمع. أضف إلى ذلك أن معظم المؤسسات الدولية المعنية بتصنيف الجامعات جعلت اهتمام الجامعات بالتواصل مع خريجيها ومتابعتهم في أسواق العمل وفق برامج محددة وواضحة ضمن أهم معايير التقييم الخاصة بكل جامعة.
تقدم جامعة الشارقة خير مثال لما تقوم به المؤسسة الأكاديمية من مسؤولية تجاه خريجيها، تبدأ من إعدادهم وتأهيلهم أكاديمياً ومهنياً وصقل مهاراتهم ليكون كل خريج ليس فقط حاملاً لشهادة دراسية جامعية معتمدة، بل وليكون أيضاً صاحب مهنة علمية وعملية ومؤهلاً للالتحاق المباشر بسوق العمل، وفق أعلى المعايير والمتطلبات المهنية بما يجعله إضافة متميزة لكل مكان يلتحق للعمل به.
وتحرص جامعة الشارقة كذلك بدعم ورعاية وحضور رئيسها سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة، على تنظيم حفلين سنوياً لتخريج طلابها وطالباتها ومشاركة أولياء الأمور فرحة أبنائهم وبناتهم.
وتستمر الجامعة في دعم ورعاية خريجيها، بالحرص على ألا تنقطع علاقتها بهم بعد استيفاء متطلبات التخرج، بل وتعزز دور رابطة الخريجين التي تتخذ من جامعة الشارقة مقراً لتطوير العلاقة مع خريجي الجامعة من أعضاء هذه الرابطة، فهي تشكل حلقة اتصال أساسية ومحكمة بين الجامعة وخريجيها.
ولا يقتصر دور الجامعة في التواصل مع خريجيها على النطاق المحلي فقط، وإنما تعمل على إنشاء فروع لرابطة الخريجين في دول عديدة، وقد بدأت ذلك بالفعل بتدشين فرع لها في دولة الكويت مؤخراً. كما تميزت جامعة الشارقة بطرح برنامج «سفراؤنا في الخارج» الذي تم العمل به تزامناً مع الاحتفالات باليوبيل الفضي للجامعة حيث تتواصل من خلاله مع مجموعة مميزة من خريجي الجامعة الذين يشغلون المناصب القيادية في القطاعات المختلفة في البلدان التي ينتمون إليها.
وفي ضوء مسؤوليتها ورؤيتها المستنيرة هذه ستظل جامعة الشارقة تقدم مزيداً من الفرص وتفتح آفاقاً أكثر وأوسع للتعاون ومد أواصر العلاقات الناجحة مع خريجيها، فهم النتاج الحقيقي للجهود الرصينة التي تبذلها الجامعة في مجال التعليم والتعلم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
مدير جامعة الشارقة
تقدم جامعة الشارقة خير مثال لما تقوم به المؤسسة الأكاديمية من مسؤولية تجاه خريجيها، تبدأ من إعدادهم وتأهيلهم أكاديمياً ومهنياً وصقل مهاراتهم ليكون كل خريج ليس فقط حاملاً لشهادة دراسية جامعية معتمدة، بل وليكون أيضاً صاحب مهنة علمية وعملية ومؤهلاً للالتحاق المباشر بسوق العمل، وفق أعلى المعايير والمتطلبات المهنية بما يجعله إضافة متميزة لكل مكان يلتحق للعمل به.
وتحرص جامعة الشارقة كذلك بدعم ورعاية وحضور رئيسها سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة، على تنظيم حفلين سنوياً لتخريج طلابها وطالباتها ومشاركة أولياء الأمور فرحة أبنائهم وبناتهم.
وتستمر الجامعة في دعم ورعاية خريجيها، بالحرص على ألا تنقطع علاقتها بهم بعد استيفاء متطلبات التخرج، بل وتعزز دور رابطة الخريجين التي تتخذ من جامعة الشارقة مقراً لتطوير العلاقة مع خريجي الجامعة من أعضاء هذه الرابطة، فهي تشكل حلقة اتصال أساسية ومحكمة بين الجامعة وخريجيها.
ولا يقتصر دور الجامعة في التواصل مع خريجيها على النطاق المحلي فقط، وإنما تعمل على إنشاء فروع لرابطة الخريجين في دول عديدة، وقد بدأت ذلك بالفعل بتدشين فرع لها في دولة الكويت مؤخراً. كما تميزت جامعة الشارقة بطرح برنامج «سفراؤنا في الخارج» الذي تم العمل به تزامناً مع الاحتفالات باليوبيل الفضي للجامعة حيث تتواصل من خلاله مع مجموعة مميزة من خريجي الجامعة الذين يشغلون المناصب القيادية في القطاعات المختلفة في البلدان التي ينتمون إليها.
وفي ضوء مسؤوليتها ورؤيتها المستنيرة هذه ستظل جامعة الشارقة تقدم مزيداً من الفرص وتفتح آفاقاً أكثر وأوسع للتعاون ومد أواصر العلاقات الناجحة مع خريجيها، فهم النتاج الحقيقي للجهود الرصينة التي تبذلها الجامعة في مجال التعليم والتعلم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
مدير جامعة الشارقة
