انخفضت المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت، أمس الثلاثاء، مع ارتفاع عائدات سندات الخزانة مدفوعة برهانات على رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة.
وبلغت سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات أعلى مستوى لها منذ نوفمبر/ تشرين الثاني.
وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 135 نقطة أو 0.41 في المئة. وانخفض المؤشر ستاندرد آند بورز 5.05 نقطة أو 0.13 في المئة، كما هبط المؤشر ناسداك المجمع 15.93 نقطة أو 0.14%.
وارتفعت الأسهم في «وول ستريت» ليل الاثنين؛ حيث حاول التجار استعادة بعض مكاسبهم، بعد أسوأ أسبوع في العام. وأغلقت المؤشرات الأمريكية الرئيسية الثلاثة على ارتفاع، مع تقدم مؤشر «ناسداك» المركب المكاسب.
الأوروبية
تراجعت الأسهم الأوروبية، الثلاثاء، وسط هبوط حاد لسهم «ترافيس بيركنز» البريطانية لمواد البناء بعد أرباح سنوية مخيبة للآمال، فضلاً عن بيانات من فرنسا وإسبانيا، أكدت أن «كبح التضخم أصعب مما كان متوقعاً». وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4%. وأظهرت بيانات أولية أن «التضخم ارتفع على أساس سنوي في فرنسا إلى 7.2% في فبراير/ شباط مقابل 7% في يناير/ كانون الثاني، لأسباب من بينها زيادة أسعار المواد الغذائية».
وفي إسبانيا، أظهرت بيانات أن «أسعار المستهلكين ارتفعت 6.1% على أساس سنوي في فبراير/ شباط، مقابل 5.9% في يناير/ كانون الثاني، وهو ما جاء أعلى من المعدل الذي توقعه محللون استطلعت رويترز آراءهم عند 5.7%.
وهوى سهم ترافيس بيركنز 7.6 في المئة بعدما انخفضت الأرباح السنوية لأكبر مورد لمواد البناء في بريطانيا 16%، في ظل انخفاض عوائد العقارات وتكاليف إعادة الهيكلة.
وكانت الأسواق الأوروبية أغلقت على ارتفاع حاد، الاثنين، إلا أن المخاوف لا تزال قائمة بشأن مواصلة رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو، لكبح التضخم الذي لم تفلح التدابير في كبحه بعد.
آسيا
ارتفعت أسواق آسيا والمحيط الهادئ في الأغلب، الثلاثاء؛ حيث استوعب المستثمرون البيانات الاقتصادية الرئيسية في جميع أنحاء المنطقة.
وارتفع مؤشر «هانغ سانغ» بنسبة 0.45%؛ إذ أعلن جون لي، الرئيس التنفيذي ل «هونغ كونغ»، التخلي عن تفويض القناع اعتباراً من 1 مارس/ آذار. وفي الوقت نفسه، انخفض مؤشر «هانغ سانغ للتكنولوجيا» بنسبة 0.5%.
وفي البر الرئيسي للصين، ارتفع مكون «شنتشن» بنسبة 0.2%، وارتفع مؤشر شنغهاي المركب بشكل طفيف.
وارتفع مؤشر «كوسبي» في كوريا الجنوبية بنسبة 0.94%، ليقود المكاسب في المنطقة، بينما ارتفع مؤشر «كوسداك» بنسبة 1.26%؛ حيث قفزت أسهم شركة تصنيع مواد البطاريات «L&F» بعد فوزها بعقد مع «تيسلا».
وارتفع مؤشرا «نيكاي 225» و«توبكس» في اليابان، على حد سواء بنسبة 0.2%؛ إذ شهدت البلاد أسوأ انخفاض في إنتاج المصانع في ثمانية شهور، مسجلة انخفاضاً بنسبة 4.6% في يناير/ كانون الثاني مقارنة بشهر ديسمبر/ كانون الأول.
وفي أستراليا، ارتفع مؤشر «S & P / ASX 200» بنسبة 0.47%؛ حيث جاءت مبيعات التجزئة لشهر يناير/ كانون الثاني أعلى من المتوقع عند 1.9% مقارنة بشهر ديسمبر/ كانون الأول، أعلى من التوقعات بارتفاع 1.5%.
وستصدر الهند ناتجها المحلي الإجمالي للربع الرابع من عام 2022 في وقت لاحق، ومن المتوقع أن يظهر ارتفاعاً بنسبة 4.6%.
(وكالات)
