عادي

تباطؤ مبيعات «تيسلا» في الصين مع تضاؤل تعزيز خفض الأسعار

16:27 مساء
قراءة دقيقتين

ارتفعت مبيعات شركة «تيسلا» للسيارات الكهربائية في الصين الأسبوع الماضي، لكنها ما زالت تقترب من الوتيرة التي شوهدت في الربع الرابع، مما يشير إلى تضاؤل ارتفاعات الأسعار المخفضة في أكبر أسواقها الخارجية.

وضاعفت شركة صناعة السيارات الأمريكية تقريباً مبيعات التجزئة الأسبوعية في الأسبوع من 20 فبراير/شباط إلى 10703 سيارات مقارنة بالأسبوع السابق، وفقاً لبيانات صادرة عن بنك التجار الصيني الدولي، الثلاثاء، والتي تتبع مبيعات التجزئة الأسبوعية بناءً على تسجيلات التأمين على السيارات.

وهذا الرقم هو الأعلى بعد أسبوع 9 يناير/كانون الثاني، عندما باعت تيسلا 12654 سيارة «موديل 3» وسيارة «موديل Y» بعد خفض الأسعار بنسبة تصل إلى 14% في 6 يناير/كانون الثاني.

متوسط المبيعات اليومية

ومع ذلك، بلغ متوسط المبيعات اليومية حتى تاريخه 1016 سيارة، بينما كان الرقم في أكتوبر/ تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني 1317، مما يشير إلى أن «تخفيضات الأسعار قد لا تكون كافية لتسريع المبيعات في الربع الأول مقارنة بالربع الرابع». ولم ترد تيسلا على الفور على طلب للتعليق، الثلاثاء.

وقال ييل تشانغ، العضو المنتدب في شركة «أوتوموتيف فورسايت» الاستشارية ومقرها شنغهاي: «إن المبيعات تتباطأ جزئياً بسبب خط إنتاج متقادم». وقال تشانغ: «إن المستهلكين يؤخرون أيضاً عمليات الشراء أثناء انتظارهم، لمعرفة ما إذا كانت شركات تصنيع السيارات الكهربائية الأخرى ستخفض الأسعار».

وقال محللون: «إن شركة صناعة السيارات الأمريكية تخلفت عن منافسيها في الصين في إدخال نماذج جديدة، وتحسين أنظمة الملاحة وإضافة لمسات داخلية فاخرة أو خدمة عملاء بيضاء لتلبية مجموعة متطورة من أذواق المستهلكين».

وسيعلن الرئيس التنفيذي إيلون ماسك عن الجزء الثالث من «الخطة الرئيسية» ل «تيسلا» في يوم المستثمر في الأول من مارس/آذار، عندما يتعين على الشركة إقناع المستثمرين أنه على الرغم من أن المنافسين يلحقون بالركب، يمكن لتيسلا توسيع تقدمها بقفزة أخرى إلى الأمام.

زيادة الصادرات

وبينما تشتد المنافسة، تهدف «تيسلا» إلى زيادة الصادرات والتوسع في أسواق جديدة لاستيعاب الإنتاج من مصنعها في شنغهاي. وقد بدأت في تسليم السيارات إلى تايلاند، وأنشأت أول محطة شاحن فائق لها في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا في وقت سابق من شهر فبراير/شباط.

وخططت «تيسلا» للحفاظ على متوسط الإنتاج الأسبوعي لشنغهاي عند 20000 سيارة في فبراير/شباط ومارس/آذار، بينما زاد مصنعها في العاصمة الألمانية برلين إنتاج الموديل «Y» إلى ثلث إنتاجه في شنغهاي.

ويتماشى أداء «تيسلا» مع قطاع السيارات الكهربائية الإجمالي في الصين، والذي عانى نهاية الدعم الحكومي لأكثر من عقد من الزمان. وانخفضت حصتها في سوق سيارات الطاقة الجديدة المجزأة في البلاد، بما في ذلك السيارات الهجينة والكهربائية بالكامل بشكل طفيف إلى 9% من 10% في العام السابق، وفقاً لبيانات «سي أم بي أي».

وفي الوقت نفسه، أظهرت بيانات «سي أم بي أي» أن الحصة السوقية لشركة «بايد» ارتفعت إلى 37% من 27%. ومن بين أولئك الذين تقلصت حصتهم في السوق، شركات السيارات الكهربائية الأصغر مثل «ليب موتور» و«أورا» التابعة لشركة «جريت وول موتور».

(رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ytmb6385

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"