عادي
بلينكن يجس نبض التزام دول آسيا الوسطى بالعقوبات على روسيا

لوكاشينكو في الصين ثلاثة أيام على وقع الأزمة الأوكرانية

19:06 مساء
قراءة دقيقتين
1
1

وصل الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، إلى الصين، أمس الثلاثاء، في مستهل زيارة تستغرق ثلاثة أيام، تشمل محادثات مع الرئيس الصيني، شي جين ىبينغ، بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن إلى دول سوفييتية سابقة في آسيا الوسطى، حيث تأمل واشنطن تعزيز نفوذها في مواجهة قوة الوصاية الروسية السابقة، وثقل الصين المتنامي، فضلاً عن جس نبض هذه الدول في الالتزام بالعقوبات الغربية على روسيا.

 وقالت وكالة «بيلتا» الرسمية للأنباء: «وصل الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو في زيارة دولة للصين». وتأتي زيارة لوكاشينكو بعدما نشرت بكين، يوم الجمعة الماضي، وثيقة تتضمن الموقف الصيني من النزاع في أوكرانيا، وتدعو خصوصاً إلى احترام سيادة الدول، وإجراء مفاوضات سلام. وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية، ماو نينغ، أول أمس الاثنين، إن «الصين وبيلاروسيا شريكان استراتيجيان شاملان ودائمان. ومنذ إقامة علاقات دبلوماسية قبل 31 عاماً، واصلا تعزيز الثقة المتبادلة على الصعيد السياسي».

ويعتبر لوكاشينكو حليفاً قوياً لموسكو وبكين، وعشية الزيارة أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ولوكاشينكو، على اتصال دائم، مشيراً إلى أن الكرملين لا يفصح عن جميع الاتصالات التي تُجرى بينهما.

 في الأثناء، أكّد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن بلاده لن تتردد في فرض عقوبات على أي فرد، أو شركة صينية، تدعم روسيا وتلتف على العقوبات المفروضة عليها.

 وأشار بلينكن، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكازاخستاني، مختار تلوبيردي في أستانا، إلى أن الولايات المتحدة حذرت الصين من تبعات إمداد روسيا بالأسلحة، لافتاً إلى أن واشنطن ستفعل ما بوسعها لمعاقبة الشركات الصينية التي تحاول الالتفاف على العقوبات المفروضة ضد روسيا. واعتبر بلينكن أن مثوله أمام مجموعة الدول الأعضاء في الاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي، ومنظمة الأمن الجماعي، يخوّله الدعوة إلى معاداة روسيا، والمشاركة في العقوبات المفروضة ضدها.     (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5e6d6fbh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"