عادي
زارت الاتحاد النسائي العام بمقره في أبوظبي

ملكة ماليزيا: الشيخة فاطمة رمز عالمي في تمكين المرأة

14:21 مساء
قراءة 3 دقائق
1

زارت الملكة عزيزة أمينة ميمونة إسكندرية، قرينة السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه، ملك ماليزيا، الاتحاد النسائي العام، بمقره في أبوظبي، على هامش زيارة العمل لوفد ماليزيا إلى الدولة.

الصورة
1

وبحثت خلال اللقاء، علاقات التعاون والتنسيق بين دولة الإمارات وماليزيا في دعم المرأة وتمكينها، التي تسهم في الدفع بمسيرة المرأة في البلدين لمراتب متقدمة في المجالات والقطاعات كافة.

الصورة
1

وتقدمت الملكة عزيزة، بهذه المناسبة، بجزيل الشكر والامتنان إلى سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، على جهود سموّها في الاهتمام بالمرأة وتهيئة البيئة المناسبة لتمكينها في جميع المجالات والقطاعات.

الصورة
1

وقالت «لم يقتصر عطاء سموّ الشيخة فاطمة، على ما تقدمه للإماراتية، بل امتدّ ليشمل النساء والفتيات في معظم دول العالم، لتصبح قولاً وفعلاً رمزاً عالمياً في تمكين المرأة ودعم ملف التوازن بين الجنسين على الصعيد الدولي».

وثمّنت دور الاتحاد النسائي العام، وجهوده الفاعلة التي أثمرت تحقيق الإماراتية إنجازات ونجاحات ريادية مشرّفة، متطلعة إلى تعزيز سبل التعاون مع دولة الإمارات في جميع المجالات المعنية بالمرأة.

وكان في مقدمة مستقبلي الملكة عزيزة، نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، والريم الفلاسي، الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة.

وأعربت السويدي عن اعتزازها بالزيارة الكريمة، متمنية لها إقامة سعيدة في بلدها الثاني. كما أبدت اعتزازها بعلاقات دولة الإمارات الطيبة مع ماليزيا، التي تزداد رسوخاً في ظل التفاهم والتعاون، بفضل الرؤية السديدة للقيادة الحكيمة في البلدين الصديقين.

واستعرضت الزيارة إنجازات دولة الإمارات في دعم المرأة وتمكينها، التي جاءت نتيجة الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة وسموّ الشيخة فاطمة، لهذا الملف الحيوي، لتحقيق كل ما يراعي قيم العدالة وتكافؤ الفرص في شتى ميادين العمل والحياة المشتركة، وهو ما تجلى باعتماد الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة في الدولة، التي تعمل على توفيرإطار تشريعي ومؤسسي داعم للمرأة في المستويات كافة، وبما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية في تمكين المرأة، ويعزز مكانة الدولة في المجتمع الدولي في هذا الِشأن.

واطلعت الملكة عزيزة، على مبادرة سموّ الشيخة فاطمة، لتمكين المرأة في السلام والأمن، التي تهدف إلى تعزيز مشاركتها في قطاعي الأمن والسلام وزيادة عدد المؤهلات للعمل في القطاع العسكري، وإنشاء شبكات لدعمهنّ في العالم، التي أطلقت أولى دفعاتها من البرنامج التدريبي في يناير 2019، بمشاركة 134 عربية من 7 دول.

وبعد النجاح الكبير للدورة الأولى، اتفقت دولة الإمارات وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، على توسيع نطاق المشاركة، لتضم دولاً من إفريقيا وآسيا. وفي يناير 2020، بدأت الدفعة الثانية، بمشاركة 223 امرأة من 11 دولة إفريقية وآسيوية وعربية. والدفعة الثالثة في أغسطس 2022، بمشاركة 159 متدربة من 15 دولة عربية وإفريقية، ليكون مجموع المتدربات في الدفعات الثلاث 516.

وأشادت الملكة عزيزة، بدور دولة الإمارات في ترسيخ قيم التسامح الإنساني بين شعوب العالم، وجهودها الكريمة في إطلاق مبادرات مبتكرة تحمل رسائل التسامح والمحبة والعطاء وصولاً إلى مجتمعات متلاحمة.

وتبادلا وجهات النظر في عدد من القضايا والموضوعات الخاصة بالمرأة عالمياً.

وتضمنت الزيارة جولة في قاعة الجوهرة والمعرض الدائم، إلى جانب الضيافة في الخيمة التراثية، للاطلاع على التقاليد والموروثات الشعبية للدولة والحرف التقليدية التي يعتز بها أهل الإمارات، حيث أعربت عن اعتزازها بما شاهدته من إسهامات جليلة من الاتحاد النسائي، لتوفير كل الإمكانات للحفاظ على الحرف التقليدية المعززة للهوية الوطنية وترسيخها في ثقافة المواطنين، حتى تدوم الروابط بين الماضي والحاضر والمستقبل. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdd3848s

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"