نظمت «جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم»، ورشة تدريبية بعنوان «ممارسات ابتكارية في التعليم»، استهدفت المعلمين من كافة الدول المشاركة في الجائزة؛ وذلك في إطار رؤية وفلسفة الجائزة التربوية، الرامية إلى غرس ثقافة الابتكار لدى المعلم، وبالتالي تعزيز بيئة التعلم؛ وذلك بالتزامن مع شهر الإمارات للابتكار.
وتأتي الورشة التي قدمها المعلم، راشد علي هاشم، الفائز بالجائزة في دورتها الأولى، والمعلمة ليلى عبيد اليماحي الفائزة بالجائزة في دورتها الثانية، ضمن منهجية الجائزة في نشر المعارف عبر تنظيم ورش تثقيفية وتربوية مستمرة.
وسلط راشد علي هاشم الضوء على أهمية الابتكار، ودوره المؤثر في تطوير أساليب التعلم، وانعكاس ذلك على مخرجات التعليم، وكذلك اهتمام الإمارات بالابتكار، ووضعه ضمن أجندتها المستقبلية.
بدورها، استعرضت ليلى عبيد اليماحي، مجموعة من المبادرات الخاصة بها والتي كان لها أثرها المميز في ترسيخ أساليب تعليم جديدة.
