عادي

«إمباور» تحصد ذهبيتين من «جولدن بريدج 2022»

19:37 مساء
قراءة دقيقتين
أحمد بن شعفار

دبي: «الخليج»

حصدت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور) جائزتين ذهبيتين من جوائز «جولدن بريدج للأعمال والابتكار 2022». ويكرم برنامج جوائز «جولدن بريدج» Golden Bridge Awards السنوي كبار المزودين الدوليين وفقاً لأدائهم المؤسسي، والابتكارات والمنتجات والخدمات وبرامج رضا العملاء، والقيادة والمبادرات وغيرها من القطاعات الرئيسية في العالم.

ونالت المؤسسة ذهبية «شركة العام» في فئة الطاقة والمرافق، تقديراً لابتكاراتها العملية في تطوير صناعة تبريد المناطق في العالم، وارتقائها بمعايير الاستدامة في القطاع، بينما حصد رئيسها التنفيذي أحمد بن شعفار جائزة ذهبية عن فئة «إنجازات الرئيس التنفيذي للعام» تقديراً للدور البارز الذي يلعبه في تشجيع المنطقة على تبنّي مفاهيم تبريد المناطق ودوره الريادي في قيادة «إمباور».

وقال أحمد بن شعفار: «اختيار المؤسسة لهاتين الجائزتين العالميتين، من برنامج جوائز «جولدن بريدج Golden Bridge Awards» يشكل حافزاً لفرق العمل على المضي قدماً في إحداث الفارق النوعي، وهو إقرار دولي بجهود «إمباور» في تغيير صناعة التبريد على مستوى العالم، وتشجيع صنّاع القرار على تبنّي حلول تبريد المناطق وتطبيق أفضل الممارسات الخضراء المتكاملة.

وأوضح أن هذا الفوز هو ثمرة السياسات الحكومية الداعمة لتوسع استخدامات تبريد المناطق والتي وضعتها دبي على خارطة المدن العالمية في هذا المجال، مؤكداً أن «إمباور» ماضية في تحقيق العديد من الإنجازات في نطاق أنظمة تبريد المناطق سعياً إلى رسالتها لتحقيق الإفادة على المستويين الوطني والعالمي، لا سيما أن المؤسسة أصبحت نموذجاً يحتذى عالمياً، فهي تستخدم الذكاء الاصطناعي لمراقبة وتعديل تدفق المياه من وإلى محطة التبريد ونظام «سكادا» المتقدم، الذي يتيح القدرة على قراءة مليونين من البيانات المتعلقة بأبراج التبريد والمبردات والمحولات وإمدادات المياه، فضلاً عن تبنّيها تقنيات تخزين الطاقة الحرارية (TES) الحاصلتين على جوائز عالمية لإنتاج المياه المبردة وضخّها إلى المباني عبر محطات التبادل الحراري الموجودة في كل مبنى، لافتاً إلى الوفورات الضخمة التي حققتها المؤسسة في الطاقة وحماية الموارد الطبيعية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y43u9j9h

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"