ارتفع الذهب، الأربعاء، مع تراجع الدولار على الرغم من أن المخاوف من زيادة أسعار الفائدة الأمريكية على خلفية التضخم المرتفع في جميع أنحاء العالم أبقت على الأسعار.
وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.25% إلى 1،831.43 دولار للأوقية. وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1% إلى 1838.90 دولار.
وقال مات سيمبسون، محلل السوق البارز في «سيتي إندكس»: «الذهب في ذروة بيع على المدى القريب، بعد أن وجد الدعم عند متوسطه المتحرك الأسي لمدة 200 يوم، ومن المقرر أن يتراجع الدولار الأمريكي مقابل مكاسب فبراير/شباط».
وأضاف: «قد تكون المحطة التالية للذهب هي منطقة 1850 دولاراً أمريكياً - 1860 دولاراً أمريكياً، وعند هذه النقطة سننتظر قمة أخرى».
أسوأ شهر في فبراير
وسجل المعدن الأصفر أسوأ شهر له منذ يونيو/ حزيران 2021 في فبراير/ شباط، بعد سلسلة من البيانات الأمريكية التي أشارت إلى مرونة الاقتصاد وسوق العمل الضيقة، مما أثار المخاوف من أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يرفع أسعار الفائدة للحد من التضخم. وتعمل أسعار الفائدة المرتفعة على إضعاف جاذبية الذهب كتحوط من التضخم، مع زيادة تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصل الذي لا يحقق عائداً.
وتتوقع أسواق المال أن يصل المعدل المستهدف للبنك المركزي الأمريكي إلى الذروة عند 5.413% بحلول يوليو/تموز، من النطاق الحالي البالغ 4.50% إلى 4.75%.
تراجع ثقة المستهلك في أمريكا
وأظهر مسح، الثلاثاء، أن «ثقة المستهلك في الولايات المتحدة تراجعت بشكل غير متوقع في فبراير/شباط، مع تركز الانخفاض بين الأسر ذات الدخل المتوسط المنخفض».
وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.1%، مما جعل السبائك في متناول المشترين الذين يحملون عملات أخرى.
وفي غضون ذلك، أظهرت بيانات، الأربعاء، أن «نشاط الصناعات التحويلية في الصين، أكبر مستهلك للسبائك، قد توسع باعتباره أسرع وتيرة في أكثر من عقد في فبراير/شباط، محطماً التوقعات مع زيادة الإنتاج بعد رفع قيود كورونا في أواخر العام الماضي».
وارتفعت أسعار الفضة الفورية 0.8% إلى 21.09 دولار للأونصة، وارتفع البلاتين 0.4% إلى 955.89 دولار، وزاد البلاديوم 2% إلى 1445.03 دولار.
(رويترز)
وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.25% إلى 1،831.43 دولار للأوقية. وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1% إلى 1838.90 دولار.
وقال مات سيمبسون، محلل السوق البارز في «سيتي إندكس»: «الذهب في ذروة بيع على المدى القريب، بعد أن وجد الدعم عند متوسطه المتحرك الأسي لمدة 200 يوم، ومن المقرر أن يتراجع الدولار الأمريكي مقابل مكاسب فبراير/شباط».
وأضاف: «قد تكون المحطة التالية للذهب هي منطقة 1850 دولاراً أمريكياً - 1860 دولاراً أمريكياً، وعند هذه النقطة سننتظر قمة أخرى».
أسوأ شهر في فبراير
وسجل المعدن الأصفر أسوأ شهر له منذ يونيو/ حزيران 2021 في فبراير/ شباط، بعد سلسلة من البيانات الأمريكية التي أشارت إلى مرونة الاقتصاد وسوق العمل الضيقة، مما أثار المخاوف من أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يرفع أسعار الفائدة للحد من التضخم. وتعمل أسعار الفائدة المرتفعة على إضعاف جاذبية الذهب كتحوط من التضخم، مع زيادة تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصل الذي لا يحقق عائداً.
وتتوقع أسواق المال أن يصل المعدل المستهدف للبنك المركزي الأمريكي إلى الذروة عند 5.413% بحلول يوليو/تموز، من النطاق الحالي البالغ 4.50% إلى 4.75%.
تراجع ثقة المستهلك في أمريكا
وأظهر مسح، الثلاثاء، أن «ثقة المستهلك في الولايات المتحدة تراجعت بشكل غير متوقع في فبراير/شباط، مع تركز الانخفاض بين الأسر ذات الدخل المتوسط المنخفض».
وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.1%، مما جعل السبائك في متناول المشترين الذين يحملون عملات أخرى.
وفي غضون ذلك، أظهرت بيانات، الأربعاء، أن «نشاط الصناعات التحويلية في الصين، أكبر مستهلك للسبائك، قد توسع باعتباره أسرع وتيرة في أكثر من عقد في فبراير/شباط، محطماً التوقعات مع زيادة الإنتاج بعد رفع قيود كورونا في أواخر العام الماضي».
وارتفعت أسعار الفضة الفورية 0.8% إلى 21.09 دولار للأونصة، وارتفع البلاتين 0.4% إلى 955.89 دولار، وزاد البلاديوم 2% إلى 1445.03 دولار.
(رويترز)
