إعداد: مصطفى الزعبي
طور باحثون من جامعة سيدني للتكنولوجيا، جهازاً جديداً، يمكنه اكتشاف وتحليل الخلايا السرطانية من عينات الدم بدون التنظير الجراحي، ما يمكّن الأطباء من تجنب جراحات الخزعة الغازية ومراقبة تقدم العلاج.
ويُعد السرطان سبباً رئيسياً للمرض والوفاة في أستراليا «بلد الدراسة»، حيث يشخص إصابة 150 ألف أسترالي كل عام.
ويحتاج الأشخاص المصابون بالسرطان المشتبه به، خاصة في أعضاء مثل الكبد أو القولون أو الكلى، إلى جراحة من أجل التشخيص النهائي.
وتعد تقنيات الخزعة السائلة الحالية مستهلكة للوقت ومكلفة، وتعتمد على مشغلين مهرة، ما يحد من تطبيقها في البيئات السريرية.
وقال البروفيسور مجيد وركياني من كلية الهندسة الطبية الحيوية في جامعة تكساس: «إن الحصول على خزعة يمكن أن يسبب الأذى النفسي والصحي للمرضى، إضافة إلى زيادة خطر حدوث مضاعفات بسبب الجراحة وارتفاع التكاليف، ولكن التشخيص الدقيق للسرطان أمر حيوي للعلاج الفعال».
وأضاف: «إن إدارة السرطان من خلال تقييم الخلايا السرطانية في عينات الدم أقل توغلاً بكثير من أخذ خزعات الأنسجة. فهي تسمح للأطباء بإجراء اختبارات متكررة ومراقبة استجابة المريض للعلاج».
وقال: «يمكن أن توجد خلية سرطانية واحدة بين مليارات خلايا الدم في مليلتر واحد من الدم، ما يجعل من الصعب للغاية العثور عليها، وبمجرد التعرف إلى الخلايا السرطانية بالجهاز، يمكن أن تخضع للتحليل الجيني والجزيئي، والذي يمكن أن يساعد على تشخيص السرطان وتصنيفه وإبلاغ خطط العلاج الشخصية».
طور باحثون من جامعة سيدني للتكنولوجيا، جهازاً جديداً، يمكنه اكتشاف وتحليل الخلايا السرطانية من عينات الدم بدون التنظير الجراحي، ما يمكّن الأطباء من تجنب جراحات الخزعة الغازية ومراقبة تقدم العلاج.
ويُعد السرطان سبباً رئيسياً للمرض والوفاة في أستراليا «بلد الدراسة»، حيث يشخص إصابة 150 ألف أسترالي كل عام.
ويحتاج الأشخاص المصابون بالسرطان المشتبه به، خاصة في أعضاء مثل الكبد أو القولون أو الكلى، إلى جراحة من أجل التشخيص النهائي.
وتعد تقنيات الخزعة السائلة الحالية مستهلكة للوقت ومكلفة، وتعتمد على مشغلين مهرة، ما يحد من تطبيقها في البيئات السريرية.
وقال البروفيسور مجيد وركياني من كلية الهندسة الطبية الحيوية في جامعة تكساس: «إن الحصول على خزعة يمكن أن يسبب الأذى النفسي والصحي للمرضى، إضافة إلى زيادة خطر حدوث مضاعفات بسبب الجراحة وارتفاع التكاليف، ولكن التشخيص الدقيق للسرطان أمر حيوي للعلاج الفعال».
وأضاف: «إن إدارة السرطان من خلال تقييم الخلايا السرطانية في عينات الدم أقل توغلاً بكثير من أخذ خزعات الأنسجة. فهي تسمح للأطباء بإجراء اختبارات متكررة ومراقبة استجابة المريض للعلاج».
وقال: «يمكن أن توجد خلية سرطانية واحدة بين مليارات خلايا الدم في مليلتر واحد من الدم، ما يجعل من الصعب للغاية العثور عليها، وبمجرد التعرف إلى الخلايا السرطانية بالجهاز، يمكن أن تخضع للتحليل الجيني والجزيئي، والذي يمكن أن يساعد على تشخيص السرطان وتصنيفه وإبلاغ خطط العلاج الشخصية».
