نظم مجلس شما محمد للفكر والمعرفة، ورشة بعنوان: «أساسيات كتابة السيناريو» في مقر مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي الجديد بمنطقة المويجعي بالعين برعاية وحضور الشيخة د.شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيسة المجلس.
وتناولت د.رحاب الكيلاني، مقدمة الورشة، عدة محاور تحدثت فيها عن تعريف عام بالسيناريو والفرق بينه وبين الفنون الكتابية الإبداعية الأخرى، واستعرضت أنواعه وطرق كتابته وبنيته والموضوعات العامة وكيفية اقتباس الأحداث والأفكار لكتابة سيناريو جيد. وحددت مواصفات معينة لكاتب السيناريو، من أبرزها قدرته على إيجاد واختيار قصة جيدة وشخصيات وتحديد الأهداف على أن يتخلل ذلك عامل المفاجأة والتشويق من خلال الصراع والعقبات المتلاحقة عبر مثلث الحبكة والحوار الداخلي لإيجاد مشاهد تستحق العرض.
وأشارت د.رحاب الكيلاني إلى أن العمل في مجال كتابة السيناريو يحتاج، إلى جانب القدرات الإبداعية للكاتب، أن يكون صاحب عزيمة حديدية وصبر لخوض التجربة، لأن تحويل السيناريو إلى عمل سينمائي أو تلفزيوني هو رهن عمل فريق عمل كامل يديره المخرج والمنتج. وأكدت أن الموهبة أمر مهم، والاجتهاد لتنميتها ضرورة.
عقب ذلك فتحت د.رحاب الكيلاني باب الحوار، وطرحت الشيخة د.شما بنت محمد رؤيتها حول تحويل الأعمال الأدبية إلى أخرى مرئية، سواء أفلام أو مسلسلات، وكون هذا التحويل قد يفقد العمل الأدبي الكثير من جوانبه، ومدى حرية كاتب السيناريو في التغاضي عن بعض جوانب العمل الأصلي، وإضافة جوانب أخرى ليناسب السيناريو إمكانية التنفيذ.
وفي نهاية الورشة، قدمت الشيخة د.شما بنت محمد الشكر إلى د.رحاب الكيلاني على ما قدمته من معرفة وعلم للحضور، ما يسهم في إطلاق طاقاتهم الإبداعية في مجال السيناريو. (وام)
وتناولت د.رحاب الكيلاني، مقدمة الورشة، عدة محاور تحدثت فيها عن تعريف عام بالسيناريو والفرق بينه وبين الفنون الكتابية الإبداعية الأخرى، واستعرضت أنواعه وطرق كتابته وبنيته والموضوعات العامة وكيفية اقتباس الأحداث والأفكار لكتابة سيناريو جيد. وحددت مواصفات معينة لكاتب السيناريو، من أبرزها قدرته على إيجاد واختيار قصة جيدة وشخصيات وتحديد الأهداف على أن يتخلل ذلك عامل المفاجأة والتشويق من خلال الصراع والعقبات المتلاحقة عبر مثلث الحبكة والحوار الداخلي لإيجاد مشاهد تستحق العرض.
وأشارت د.رحاب الكيلاني إلى أن العمل في مجال كتابة السيناريو يحتاج، إلى جانب القدرات الإبداعية للكاتب، أن يكون صاحب عزيمة حديدية وصبر لخوض التجربة، لأن تحويل السيناريو إلى عمل سينمائي أو تلفزيوني هو رهن عمل فريق عمل كامل يديره المخرج والمنتج. وأكدت أن الموهبة أمر مهم، والاجتهاد لتنميتها ضرورة.
عقب ذلك فتحت د.رحاب الكيلاني باب الحوار، وطرحت الشيخة د.شما بنت محمد رؤيتها حول تحويل الأعمال الأدبية إلى أخرى مرئية، سواء أفلام أو مسلسلات، وكون هذا التحويل قد يفقد العمل الأدبي الكثير من جوانبه، ومدى حرية كاتب السيناريو في التغاضي عن بعض جوانب العمل الأصلي، وإضافة جوانب أخرى ليناسب السيناريو إمكانية التنفيذ.
وفي نهاية الورشة، قدمت الشيخة د.شما بنت محمد الشكر إلى د.رحاب الكيلاني على ما قدمته من معرفة وعلم للحضور، ما يسهم في إطلاق طاقاتهم الإبداعية في مجال السيناريو. (وام)
