عادي

اختبار تقنية جديدة لتركيب أشرعة لخفض انبعاثات سفن الشحن

00:45 صباحا
قراءة دقيقتين

قال مسؤول تنفيذي كبير في كارجيل، وهي واحدة من كبرى شركات استئجار السفن في العالم، إن مجموعة التجارة في السلع الزراعية تكثف مساعيها لاستخدام طاقة الرياح في سفن الشحن مع تحركها لخفض الانبعاثات من أسطولها المستأجر. ومع نقل نحو 90 بالمئة من التجارة العالمية عن طريق البحر، يمثل الشحن ما يقرب من ثلاثة بالمئة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم، ومع ذلك يقول نشطاء في مجال حماية البيئة إن الجهود التنظيمية التي يبذلها القطاع لخفض الانبعاثات لا تزال بطيئة.

وذكر جان ديليمان، رئيس قسم النقل البحري بالمجموعة، أن كارجيل ستجري اختبارا على سفينة حبوب سائبة جافة على متنها بضائع بتركيب شراعين في وقت لاحق من هذا العام. وأضاف أن السفينة ستذهب إلى المرسى في الأسابيع المقبلة لتركيب الشراعين.

وقال لرويترز «ستتم مراقبة أداء الشراعين عن كثب لتحسين تصميمهما وتشغيلهما وأدائهما». وأضاف «قبل أكثر من عشر سنوات، اختبرنا الطائرات الورقية. وعلمنا أنها لا تصلح».

وأردف أن كارجيل تستكشف أيضا تقنيات دفع مختلفة بمساعدة الرياح، مضيفا أن الرياح لن تصل بالمجموعة إلى مستوى الحياد الكربوني لكنها خطوة في الطريق إلى ذلك.

وتابع قائلا «نعتقد بأن الرياح يمكن أن تقلل الانبعاثات بنسبة تتراوح من 20 إلى 30 بالمئة. وهذا يعني أنه يمكننا أيضا خفض استهلاك الوقود من 20 إلى 30 بالمئة الأمر الذي سيكون له مردود فوري على الاستثمار».

ويختبر القطاع أيضا خيارات الوقود الأنظف ومن بينها الأمونيا والميثانول في محاولة للابتعاد عن الوقود الأكثر تلويثا للبيئة.

ووقعت كارجيل بشكل منفصل اتفاقية طويلة الأجل لاستئجار سفينتي شحن حبوب سائبة جافة يمكن تزويدهما بالميثانول على أن تتسلمهما في نهاية عام 2025 وبداية عام 2026.

وقال ديليمان «بينما نتجه للميثانول، فهذا لا يعني أننا لا نؤمن بالأمونيا أو أي شيء آخر». وأضاف «الأمونيا مجدية من الناحية الفنية. لم يتم التعامل مع المخاوف المتعلقة بالسلامة بشكل كامل».

(رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4ncn3k9r

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"