تتوالى اكتشافات الحضارة الفرعونية وأسرارها المدفونة، عقب مرور آلاف السنوات عليها، بعدما شهدت مصر الإعلان عن كشف أثري جديد، في منطقة أهرامات الجيزة.
وأعلن فريق «سكان بيراميدز» الأثري، الخميس، اكتشاف ممر جديد بطول 9 أمتار، خلف المدخل الشمالي لهرم خوفو، وهو ما وصفه رئيس البعثة الأثرية زاهي حواس، بالاكتشاف الأعظم والأهم في القرن الحادي والعشرين، وفقاً لموقع «سكاي نيوز العربية».
وقال زاهي حواس، إن السرداب المُكتشف في الناحية الشمالية لهرم خوفو، قد يشير إلى وجود شيء ما بالأسفل، مشيراً إلى أن هذا الكشف الأثري، سيكون بداية لمعرفة كل أسرار الهرم الأكبر.
وأوضح أن فريقه يضم علماء آثار من 6 دول، هي مصر وألمانيا واليابان وكندا والولايات المتحدة وفرنسا، وبدأوا مهمتهم قبل 7 سنوات وقت اكتشاف ممر مماثل.
وأشار حواس إلى أن فريقه سيواصل العمل خلال الأيام المقبلة، لاكتشاف ما هو موجود أسفل الممر، حيث يرجح أن يكون قد أنشئ لتخفيف الضغط على حجرة معينة، قد تكون حجرة الدفن الخاصة بالملك خوفو.
وقال حواس: «لا توجد أي صلة بين الممر المكتشف وفتحات التهوية على الإطلاق، فهذه الفتحات ليست كما يظنها البعض للتهوية، لكنها تخفي شيئاً آخر خلفها، ومن المهم أن نعلم ما هو، وهذا الاكتشاف سيكون خطوة البداية نحو معرفة أسرار كثيرة عن هرم الملك خوفو، لم نعرفها بعد».
وناشد زاهي حواس، وزارة الآثار المصرية، استكمال أعمال البحث والاستكشاف لمعرفة المزيد من الأسرار المدفونة داخل الهرم، خاصة أن الملك خوفو لا توجد له أي آثار حتى الآن، بخلاف تمثال صغير بالمتحف المصري في القاهرة.
