أبوظبي: «الخليج»
تناول مؤتمر إنفستوبيا السنوي 2023 في مناقشاته السبل التي يمكن توفيرها بالاعتماد على التكنولوجيا من أجل توفير الحلول المثلى لتحقيق الأمن الغذائي في ظل ظروف تغير المناخ؛ وذلك خلال جلسة حملت عنوان «الأمن الغذائي خلال التغير المناخي». شارك في الجلسة متحدثان بارزان، هما دنيز كينت من شركة «بروفيليك ماشينز»، وريان بانديا من شركة «بيرفكت داي».
وتحدث كينت في كلمته عن الحاجة الملحّة لابتكار الطرق المساعدة للخروج من الأزمة العالمية الوشيكة التي يواجهها العالم بسبب عدم كفاية الموارد لإنتاج الكميات الكافية من اللحوم لتلبية الطلب. وأشار إلى أن الخيارات النباتية ليست قابلة للتطبيق، بسبب عدم قبولها بشكل عام بين المستهلكين، وبالتالي لا يكون أمامنا سوى خيار واحد فقط، وهو اللحوم المستنبتة من الخلايا الجذعية الحيوانية التي يمكن إعادة تشكيلها وتحويلها إلى منتجات من دون الحاجة إلى قتل الحيوانات. وحتى يكون هذا الحل قابلاً للتطبيق، نوّه كينت إلى الحاجة الماسّة لتطوير تقنيات جديدة، مثل المفاعلات الحيوية والتحكم الزمني المؤقت، بهدف الحدّ من التكاليف، والتقليل من آثار الانبعاثات الكربونية بشكل كبير.
وقدّم ريان بانديا وجهات نظر مماثلة، وتحدث في مشاركته عن أهمية إحداث تغيير ثوري عن طريق تحويل عملية الإنتاج، بدلاً من تغيير ما يتم إنتاجه حالياً على أرض الواقع. وأشار إلى أنه يمكن التوصل إلى ذلك من خلال تحسين وتصنيع البروتينات المماثلة لتلك الموجودة في حليب الأبقار، والتي لا تتطلب الكثير من الموارد أو الجهود، مع أهمية المحافظة على معايير الجودة التي تحاكي منتجات الألبان التقليدية. وقدم بانديا معلومات حول الطريقة التي سيتم فيها استقبال هذه المنتجات البديلة بشكل إيجابي داخل المجتمعات المحلية، كبديل متوافق مع البيئة وأكثر استدامة لتوفير الأطعمة العائلية، مثل الحليب الذي نعرفه واعتدنا جميعاً عليه.
وقدمت هذه الجلسة في مناقشتها نظرة عميقة حول السبل التي يمكن للمسؤولين الحكوميين ورواد الأعمال من القطاع الخاص اللجوء إليها لإطلاق المبادرات المطلوبة، من أجل مواجهة تحديات الأمن الغذائي بشكل مباشر، ومنها الاستخدام الفعّال للحلول التكنولوجية المتطورة، مع المحافظة على التوازن البيئي في نفس الوقت.
تجدر الإشارة أن النسخة الثانية من مؤتمر إنفستوبيا 2023 تأتي هذا العام تحت عنوان «استشراف الفرص في عصر التغيرات»، وتناقش ثلاثة محاور وهي: استشراف الفرص في اقتصاد اليوم، ومستقبل ثروات الدول، وفرص النمو للاقتصاد منخفض الكربون. ويتضمن المؤتمر 35 جلسة وطاولة مستديرة، بمشاركة أكثر من 2000 مندوب من الشخصيات المحلية والعالمية البارزة من مستثمرين ومسؤولين حكوميين وصانعي القرار ورواد الأعمال الذين ينتمون لأكثر من 40 دولة.
تناول مؤتمر إنفستوبيا السنوي 2023 في مناقشاته السبل التي يمكن توفيرها بالاعتماد على التكنولوجيا من أجل توفير الحلول المثلى لتحقيق الأمن الغذائي في ظل ظروف تغير المناخ؛ وذلك خلال جلسة حملت عنوان «الأمن الغذائي خلال التغير المناخي». شارك في الجلسة متحدثان بارزان، هما دنيز كينت من شركة «بروفيليك ماشينز»، وريان بانديا من شركة «بيرفكت داي».
وتحدث كينت في كلمته عن الحاجة الملحّة لابتكار الطرق المساعدة للخروج من الأزمة العالمية الوشيكة التي يواجهها العالم بسبب عدم كفاية الموارد لإنتاج الكميات الكافية من اللحوم لتلبية الطلب. وأشار إلى أن الخيارات النباتية ليست قابلة للتطبيق، بسبب عدم قبولها بشكل عام بين المستهلكين، وبالتالي لا يكون أمامنا سوى خيار واحد فقط، وهو اللحوم المستنبتة من الخلايا الجذعية الحيوانية التي يمكن إعادة تشكيلها وتحويلها إلى منتجات من دون الحاجة إلى قتل الحيوانات. وحتى يكون هذا الحل قابلاً للتطبيق، نوّه كينت إلى الحاجة الماسّة لتطوير تقنيات جديدة، مثل المفاعلات الحيوية والتحكم الزمني المؤقت، بهدف الحدّ من التكاليف، والتقليل من آثار الانبعاثات الكربونية بشكل كبير.
وقدّم ريان بانديا وجهات نظر مماثلة، وتحدث في مشاركته عن أهمية إحداث تغيير ثوري عن طريق تحويل عملية الإنتاج، بدلاً من تغيير ما يتم إنتاجه حالياً على أرض الواقع. وأشار إلى أنه يمكن التوصل إلى ذلك من خلال تحسين وتصنيع البروتينات المماثلة لتلك الموجودة في حليب الأبقار، والتي لا تتطلب الكثير من الموارد أو الجهود، مع أهمية المحافظة على معايير الجودة التي تحاكي منتجات الألبان التقليدية. وقدم بانديا معلومات حول الطريقة التي سيتم فيها استقبال هذه المنتجات البديلة بشكل إيجابي داخل المجتمعات المحلية، كبديل متوافق مع البيئة وأكثر استدامة لتوفير الأطعمة العائلية، مثل الحليب الذي نعرفه واعتدنا جميعاً عليه.
وقدمت هذه الجلسة في مناقشتها نظرة عميقة حول السبل التي يمكن للمسؤولين الحكوميين ورواد الأعمال من القطاع الخاص اللجوء إليها لإطلاق المبادرات المطلوبة، من أجل مواجهة تحديات الأمن الغذائي بشكل مباشر، ومنها الاستخدام الفعّال للحلول التكنولوجية المتطورة، مع المحافظة على التوازن البيئي في نفس الوقت.
تجدر الإشارة أن النسخة الثانية من مؤتمر إنفستوبيا 2023 تأتي هذا العام تحت عنوان «استشراف الفرص في عصر التغيرات»، وتناقش ثلاثة محاور وهي: استشراف الفرص في اقتصاد اليوم، ومستقبل ثروات الدول، وفرص النمو للاقتصاد منخفض الكربون. ويتضمن المؤتمر 35 جلسة وطاولة مستديرة، بمشاركة أكثر من 2000 مندوب من الشخصيات المحلية والعالمية البارزة من مستثمرين ومسؤولين حكوميين وصانعي القرار ورواد الأعمال الذين ينتمون لأكثر من 40 دولة.
