ارتفعت مبيعات شركة «تيسلا» من مصنعها في الصين في فبراير/شباط، حيث اجتذبت تخفيضات الأسعار المشترين، وعاد الإنفاق الاستهلاكي إلى العمل بعد الانتهاء من «كورونا» في جميع أنحاء البلاد في يناير/كانون الثاني.
وأظهرت البيانات الأولية الصادرة عن جمعية سيارات الركاب الصينية، الجمعة أن «شركة السيارات الكهربائية الرائدة في الولايات المتحدة، سلمت ما مجموعه 74402 سيارة من منشأتها في شنغهاي الشهر الماضي. وهذا يمثل زيادة بنسبة 32% عن نفس الفترة من العام الماضي وبزيادة 13% عن الشهر السابق».
ولم يتم تقديم التحليل المحدد لعدد سيارات تيسلا الكهربائية التي تم تصديرها إلى أجزاء أخرى من آسيا أو أوروبا، مقابل إرسالها إلى السوق المحلي على الفور.
لا مخاوف من تراجع الطلب
وعلى الرغم من بعض التذبذب في الصين خلال العام الماضي، فقد ورد أن «توسعة مصنع شنغهاي قد تأخر، بسبب مخاوف تتعلق بأمن البيانات، وكان هناك تدقيق تنظيمي لسلامة الشركة الأمريكية وخدمة العملاء». وقالت «تيسلا» في وقت سابق من هذا الأسبوع إنها «ليست قلقة بشأن التوترات السياسية والتجارية بين واشنطن وبكين».
وتجاهل توم تشو، رئيس الإنتاج العالمي في شركة صناعة السيارات، والذي تصدر يوم المستثمر في تيسلا، «أي مخاوف بشأن تراجع الطلب وسط المنافسة المتزايدة في أكبر سوق للسيارات في العالم»، قائلاً: «طالما أنك تقدم منتجاً ذا قيمة وبأسعار معقولة، فلا داعي للقلق».
وقام المنافسون الصينيون، بما في ذلك «بي واي دي» و«نيو»، بتوسيع تشكيلاتهم من السيارات الكهربائية وخفضت «تيسلا» في وقت سابق من هذا العام أسعارها وطرحت عدداً كبيراً من الحوافز. وقال تشو، الأربعاء في الولايات المتحدة: «إن تخفيضات الأسعار هذه ولدت طلباً هائلاً كان أكثر مما يمكن أن تنتجه الشركة».
ومن جهة أخرى، من المتوقع أن ترتفع مبيعات سيارات الركاب الجديدة في الصين بنسبة 30% على أساس شهري إلى 500000 وحدة في فبراير/شباط. (بلومبيرغ)
وأظهرت البيانات الأولية الصادرة عن جمعية سيارات الركاب الصينية، الجمعة أن «شركة السيارات الكهربائية الرائدة في الولايات المتحدة، سلمت ما مجموعه 74402 سيارة من منشأتها في شنغهاي الشهر الماضي. وهذا يمثل زيادة بنسبة 32% عن نفس الفترة من العام الماضي وبزيادة 13% عن الشهر السابق».
ولم يتم تقديم التحليل المحدد لعدد سيارات تيسلا الكهربائية التي تم تصديرها إلى أجزاء أخرى من آسيا أو أوروبا، مقابل إرسالها إلى السوق المحلي على الفور.
لا مخاوف من تراجع الطلب
وعلى الرغم من بعض التذبذب في الصين خلال العام الماضي، فقد ورد أن «توسعة مصنع شنغهاي قد تأخر، بسبب مخاوف تتعلق بأمن البيانات، وكان هناك تدقيق تنظيمي لسلامة الشركة الأمريكية وخدمة العملاء». وقالت «تيسلا» في وقت سابق من هذا الأسبوع إنها «ليست قلقة بشأن التوترات السياسية والتجارية بين واشنطن وبكين».
وتجاهل توم تشو، رئيس الإنتاج العالمي في شركة صناعة السيارات، والذي تصدر يوم المستثمر في تيسلا، «أي مخاوف بشأن تراجع الطلب وسط المنافسة المتزايدة في أكبر سوق للسيارات في العالم»، قائلاً: «طالما أنك تقدم منتجاً ذا قيمة وبأسعار معقولة، فلا داعي للقلق».
وقام المنافسون الصينيون، بما في ذلك «بي واي دي» و«نيو»، بتوسيع تشكيلاتهم من السيارات الكهربائية وخفضت «تيسلا» في وقت سابق من هذا العام أسعارها وطرحت عدداً كبيراً من الحوافز. وقال تشو، الأربعاء في الولايات المتحدة: «إن تخفيضات الأسعار هذه ولدت طلباً هائلاً كان أكثر مما يمكن أن تنتجه الشركة».
ومن جهة أخرى، من المتوقع أن ترتفع مبيعات سيارات الركاب الجديدة في الصين بنسبة 30% على أساس شهري إلى 500000 وحدة في فبراير/شباط. (بلومبيرغ)
