أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
حذرت وزارة الداخلية، من خلال مجلس المرور الاتحادي، قائدي الدراجات النارية من أخطار المخالفات والحوادث المرورية الناجمة عن عدم تقيدهم بالتعليمات والإرشادات اللازمة على الطرق، وذلك حفاظاً على سلامتهم وسلامة مستخدمي الطريق الآخرين من سائقين وركاب ومشاة.
وأوضح العميد المهندس حسين أحمد الحارثي، رئيس المجلس المروري الاتحادي في وزارة الداخلية، أن الحملة المرورية الأولى الموحدة للعام الجاري 2023 تحت شعار «القيادة الآمنة لمستخدمي الدراجات النارية»، تأتي ضمن المبادرات والحملات المرورية التي اعتمدت من قبل مجلس المرور الاتحادي لتكون سلسلة الحملات في عام 2023 بدأت باختيار التوعية بفئة مستخدمي الدراجات النارية، بسبب تنامي الأعمال التجارية والتسويق الذي يتطلب استخدام الدراجات النارية، وحرصاً على سلامة مستخدمي الطريق بشكل عام.
وأضاف أن الحملة تتضمن توجيه رسائل توعية لمستخدمي الدراجات النارية لضمان سلامتهم على الطرقات، وحثهم على الالتزام بتطبيق قوانين السير والمرور الخاصة بقيادة الدراجات النارية في جميع المراحل قبل القيادة وأثنائها، والتعريف بالمواد القانونية التي تضمن سلامة الجميع، وتحقيق رؤية أن تكون الإمارات من أفضل دول العالم أمناً وسلامة.
وتابع في مدخلته مع مجلة مجتمع الشرطة الصادرة عن وزارة الداخلية: إن تحقيق أعلى معايير السلامة المرورية والحد من الحوادث الخطيرة، هما مسؤولية مشتركة بين أفراد المجتمع والمؤسسات، ونعمل وفق منظومة تكاملية بهدف رفع مستويات الوعي المجتمعي تجاه القضايا المرورية وسبل تعزيز السلامة، ويهدف تنظيم هذه الحملة الموجهة نحو فئة سائقي الدراجات النارية، إلى زرع مستوى الإدراك والوعي المروري لديهم بأهمية التقيد بالتعليمات اللازمة.
وأشار الحارثي إلى أن الحملة تنفذ بالتعاون والتنسيق مع مديريات وإدارات المرور والدوريات في الدولة، والعديد من الجهات المعنية بالسلامة المرورية في القطاعين العام والخاص، بهدف الوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع، من خلال بث رسائل توعوية بثلاث لغات مختلفة هي العربية والإنجليزية والأردية، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب تنظيم حلقات نقاشية ومعارض ومسابقات وفعاليات متنوعة بشأن الحملة، وما تتضمنها من قيم وثقافة مرورية.
