شارك مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي في ملتقى «اللغة العربية لغة الحضارة»، والمنظَّم من قبل مركز أم القيوين الإبداعي التابع لوزارة الثقافة والشباب، وذلك على هامش انطلاق فعاليات شهر القراءة الذي تحتفي به دولة الإمارات العربية المتحدة في شهر مارس/ آذار من كل عام.
وتمثلت مشاركة المركز بمعرض مخطوطات ضمَّ ثلاثين لوحة شملت العديد من الموضوعات، ومنها لوحة مرسومة بطريقة فنية جميلة خُطَّت فيها أسماء الله الحسنى، وصفات رسول الله صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى مخطوطات أخرى في علوم وفنون مختلفة كالشعر والنحو والفلك والهندسة والطب والصيدلة والأنساب، مع نسخة خطية من القرآن الكريم تعود إلى سنة 1312 هـ.
كما عرض المركز أيضاً نماذج من أوراق المخطوطات التي تعرضت للتلف، بسبب الإصابات البيولوجية مثل الحشرات والقوارض والبكتيريا، أو الإصابات الطبيعية مثل الحرائق والفيضانات وسوء التخزين، ثم يقوم المركز بصيانتها وترميمها.
وقال عبدالله علي بوعصيبة، مدير المركز الإبداعي بأم القيوين: «إن هذا الملتقى يأتي تزامناً مع انطلاق شهر القراءة، لتسليط الضوء على القيمة التاريخية والأثرية لتراثنا العربي، وإبراز أهمية المحافظة على هذا التراث وترميمه ونقله سالماً إلى الأجيال القادمة».
وفي ختام الملتقى، أشاد عبدالله علي بوعصيبة بالجهود الكبيرة التي يبذلها مركز جمعة الماجد في مجال حفظ التراث وإرساء دعائم الثقافة وترسيخها. وقام بتكريم المركز بشهادة شكر، تسلمها نيابة عن المركز أنور الظاهري، رئيس شعبة العلاقات العامة.
