عادي

رواندا... أرض التلال والغوريلا الجبلية

21:49 مساء
قراءة 4 دقائق

إعداد: خنساء الزبير

يُعرف هذا البلد الإفريقي باسم أرض التلال الألف، لما يضمه من مئات المرتفعات التي تشكل مناظر طبيعية مذهلة، وأكثرها رهبة تلك الموجودة في براكين فيرونغا في الشمال الغربي، ويوجد بعض آخر الغوريلا الجبلية المتبقية في العالم، مختبئة بين غابات الخيزران، كما تزخر البلاد بمواقع سياحية استثنائية تثري حصيلة ذكريات الأسفار.

الصورة

منتزه البراكين الوطني

يمتد على طول الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا، وهو موطن القسم الرواندي من «فيرونغا» المنطقة التي تتألف من 5 براكين، ويتفق الكثيرون على أنها أكثر المنتزهات إثارة في إفريقيا.

وأهم ما يجعلها منطقة سياحية جاذبة هو تواجد الغوريلا الجبلية الشهيرة والقرد الذهبي النادر.

ومما توفره فيرونغاس أيضاً خيارات متنوعة من التسلق والرحلات؛ لذا يوصى بتخصيص وقت كافٍ لاستكشاف المنطقة والتمتع بقضاء أجمل اللحظات فيها.

الصورة

معرض الأعراق البشرية

يقع في بوتاري شمال العاصمة كيغالي، وتم منح هذا المتحف المتميز للمدينة هديةً من بلجيكا في عام 1989 للاحتفال بمرور 25 عاماً على الاستقلال.

وإضافة إلى أن المبنى في حد ذاته أحد أجمل المباني في المدينة، فإن المتحف حصل على أعلى الدرجات لامتلاكه واحدة من أفضل مجموعات علم الأعراق البشرية والأثرية في المنطقة بأكملها.

وتحتوي قاعات العرض السبع على بعض العناصر الشيقة للغاية مع طريقة العرض الرائعة، وتوفر الإضاءة الجيدة.

وتعرض القاعات الموجودة في الوسط عناصر مستخدمة في الزراعة والصيد وتربية الحيوانات والنسيج والفخار والأعمال الخشبية.

ويشكل كوخ «كاغوندو» محور المعرض والذي يظهر لمحة عن المساكن والمجمعات السكنية في أوقات ما قبل الاستعمار.

وتعرض القاعات الأخيرة الملابس التقليدية للشعب بما في ذلك الإيزيندي (معطف واق من المطر) وأغطية من جلد الماعز إلى جانب معلومات عن عصور ما قبل التاريخ في رواندا.

الصورة

منتزه أكاجيرا الوطني

على غرار متنزهات السافانا في كينيا وتنزانيا، وهو مختلف تماماً في المناظر الطبيعية عن أي مكان آخر في البلاد.

وفي السابق كان يعتبر أحد أفضل المتنزهات في شرق القارة الإفريقية.

ولكنه بدأ الآن في استعادة مكانته؛ حيث تتزايد فيه أعداد الحيوانات البرية وبات بالإمكان رؤية الحمير الوحشية والزرافات وجماعات أفراس النهر والتماسيح وحتى الأفيال والأسود ووحيد القرن.

وهناك بيئات متميزة في المتنزه مثل السافانا السائدة في معظم المكان ومنطقة مستنقعات شاسعة على طول الحدود مع تنزانيا تحتوي على ست بحيرات والعديد من الجزر.

وبعضها مغطى بالغابات وسلسلة من الجبال المنخفضة على جوانب المنتزه مع نباتات متنوعة تراوح من الحشائش القصيرة في القمم إلى السافانا غزيرة النباتات والغابات الكثيفة.

الصورة

كهوف موزانز

تكونت هذه الكهوف الأربعة على بعد كيلومترين من وسط المدينة على طول الطريق المؤدي إلى جيسيني عندما انضمت تدفقات مختلفة من الحمم البركانية لإنشاء «وادي ألبرتين المتصدع».

وتعتبر مجاثم (بيوت) الخفافيش علامة مميزة لهذه الكهوف وكذلك الإضاءة الملونة في المكان.

الصورة

قرية نكوتسي

تعرف كذلك باسم «موكو»، وهي قرية صغيرة تقع على بعد 7 كيلومترات جنوب غرب «موازانز».

بها «رود روكس» للتخييم والنزل والذي ينظم مجموعة حيوية ومثيرة للاهتمام من الأنشطة الثقافية المفتوحة للجميع مثل تعليم نسج السلال والضرب على الدفوف والطب الشعبي.

شاطئ جيسيني العام

شريط الرمال أسفل البلدة الرئيسية هو مكان مثالي للسباحة وعلى الرغم من أنه رماله ليست ناعمة كشواطئ الكاريبي والمياه ليست بصفاء مياه الكاريبي فإنه نزهة رائعة.

منتزه غابة نيونغوي الوطني

أهم منطقة للتنوع البيولوجي في رواندا وقد تم تصنيفها «أولوية قصوى» للمحافظة على الغابات في إفريقيا.

وعلى الرغم من تنوعها البيولوجي الهائل فإنها غير معروفة بشكل كبير خارج شرق إفريقيا.

وهي فرصة لتتبع الشمبانزي الذي اعتاد على زيارة هذه الجموع البشرية على مر السنين. وهنالك ميزة أخرى وهي متعة المشي لمسافات طويلة على طول المسارات فوق الوديان الخضراء المورقة في الغابات الاستوائية المطيرة.

وفي حين أن الشمبانزي يخطف الأضواء هنا إلا أن ما هو مضمون فعلياً رؤية مجموعات من القرود الأخرى بما في ذلك الأنغولي كولوبي وقردة البابون وغيرها الكثير من الأنواع الأخرى.

وينقسم المنتزه إلى قسمين على طريق ويمكن للزوار الوصول إلى المتنزه من خلال الحجز عبر أحد المكاتب الموجودة على الطريق.

شلالات روسومو

في منطقة روسومو الواقعة بين نقاط الحدود الرواندية والتنزانية توجد الشلالات الرائعة الأكبر في رواندا.

وهي ليست مرتفعة بدرجة كبيرة لكن يمكن توقع اندفاعاً مثيراً للإعجاب للمياه الموحلة، وربما يكون تساقط مياه الشلال في أفضل حالاته خلال موسم الأمطار

ويمكن الذهاب إلى هنالك في رحلة جانبية من منتزه أكاجيرا الوطني.

السوق الرئيسي

يقع في وسط المدينة وعلى الرغم من صغر مساحته فإنه يضج بالحيوية.

وإلى جانب الفواكه والخضراوات الطازجة تبيع الأكشاك الملابس والأواني والاكسسوارات المنزلية.

شبه جزيرة روبونا

ما يقرب من 6 كيلومترات جنوب المدينة وعلى طول طريق شاطئ البحيرة الجميل، يتضح جمال شبه جزيرة روبونا من بحيرة «كيفو»؛ حيث ترتفع التلال بشكل حاد من شاطئ البحيرة وهي عبارة عن خليط من أراضي الحدائق والمنازل الصغيرة.

ومعظم الشاطئ صخري على الرغم من وجود بقع رملية كافية وأماكن مناسبة للسباحة، وهي وجهة شهيرة للغاية لقضاء عطلة نهاية الأسبوع. ومن الشائع في الصباح الباكر أو في وقت متأخر من المساء رؤية العشرات من قوارب الصيد الصغيرة، وتعد روبونا موطناً أيضاً لبعض الينابيع الساخنة الطبيعية والتي أفاد السكان المحليون أنها تعالج عدداً من الأمراض.

ويمكن الوصول إليها إما عن طريق القوارب أو بسيارات الأجرة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p84ae9w

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"