دبي: زكية كردي
6 جداريات بأساليب فنية مختلفة، كل منها تصور جانباً أو فكرة ألهمتها دبي في مهرجان سكة، حيث اجتمع الفنانون على حب دبي، واختلفوا في التعبير وطريقة كل منهم في التقاط التفاصيل التي ألهبت مخيلته، من خيوط التلي الذهبية إلى رموز الحضارة الأكثر والأسرع تطوراً، بينما توقف عمل آخر عند مكون الأخلاق الذي ضمن استمرارية هذه الحضارة.
تعتبر جدارية «يا لابس التلي» للفنانة الإماراتية فاطمة آل علي من المعالم البارزة في المهرجان لهذا العام، واستوحتها من الأزياء الإماراتية التراثية ومكون «التلي» الذي يحتفي به فنانو المهرجان في مشاركات عدة هذا العام.
ويقدم الفنان الإماراتي عبدالله لطفي رؤيا خاصة لدبي في عمله «my Dubai» متتبعاً التطورات السريعة التي عايشتها الإمارة بقلمه «الماركر» ، وبأسلوبه الكرتوني بالرسم.ويتجاوز الفنان الإماراتي بدر عباس في جدارية «المستقبل هنا» حدود الفن والتكنولوجيا، من خلال دمج عناصر من جذوره الإماراتية والتطورات التكنولوجية الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات والواقع الافتراضي وعلم الجينوم التي جسدها بأسلوبه التكعيبي المميز.
ومن فكرة الماضي والحاضر والمستقبل استوحى الفنان الفلبيني مارك باريتو عمله «غداً»، وهو على شكل صورة ظلية تشبه شكلاً رقمياً، يحيط بطفل يحمل زهرة لتمثيل الأمل والتطلعات المتجذرة في تراثها. كما أنه يمثل استجابة للعمارة في حي الفهيدي.
واستطاعت طالبات جامعة زايد تقديم تجربتهن الفنية بأسلوب تفاعلي جميل، من خلال إتاحة الفرصة للجمهور لمتابعة عملهن «ترجمات الإمارات العربية المتحدة» بينما ينفذن الجدارية الضخمة قرب مسرح المهرجان الذي يعتبر مركز تجمع الزوار.
