عادي
لتوفير خدمات إعادة التزود بالوقود في محطات براكة

سلسلة الإمداد النووية في الدولة تتوسع لتشمل «ألتراد» الفرنسية

19:26 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي: «الخليج»

تتواصل جهود تطوير وتوسيع سلسلة الإمداد النووية في دولة الإمارات العربية المتحدة، لتصبح مركزاً إقليمياً، بضم المزيد من الشركات العالمية ذات الخبرة الواسعة في قطاع الطاقة النووية، وآخرها منح شركة «ألتراد» عقداً لتوفير خدمات تتعلق بإعادة التزوّد بالوقود في محطات «براكة» للطاقة النووية السلمية.

ويأتي هذا العقد في إطاراستراتيجية شركة نواة للطاقة، التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية والمسؤولة عن تشغيل المحطات وصيانتها، لتشجيع الشركات العالمية على تأسيس فروع لها في دولة الإمارات، لتعزيز سلسلة الإمداد النووية المحلية، حيث افتتحت في هذا الإطار شركة «ألتراد» الفرنسية فرعاً لها في الدولة.

كما يضيء هذا العقد على الجهود المتواصلة لدعم تطوير ونمو سلسلة إمداد محلية قادرة على تلبية متطلبات الخدمات التشغيلية وقطع الغيار والمتطلبات الاستهلاكية، للتشغيل الآمن والصيانة لمحطات «براكة» في المرحلة التالية التي تمتد 60 عاماً، إلى جانب تعزيز الأهمية الاستراتيجية لسلسة الإمداد النووية المحلية لدعم الدول الأخرى في المنطقة التي تخطط لتطوير برامج جديدة للطاقة النووية السلمية.

ووقّع الاتفاقية المهندس علي الحمادي، الرئيس التنفيذي لشركة نواة للطاقة، ومدني إلياس، الرئيس التنفيذي ل«ألتراد إندل»، وسمير شوبرا، الرئيس التنفيذي لشركة «ألتراد الشرق الأوسط».

وبموجب هذه الاتفاقية ستقدم الشركة مجموعة واسعة من الخدمات الخاصة بالسلامة للمحطات في منطقة الظفرة، بما في ذلك التحكم الميكانيكي والكهربائي والمعدات، التي سيوفّرها فريق يتولى إدارة تنفيذ هذا العقد على نحو متكامل وتحت إشراف فريق من خبراء «نواة».

وقال الحمادي «توقيع هذا العقد يدعم أهدافنا باستمرارية العمليات التشغيلية الآمنة والموثوقة والمستدامة في المحطات. وإعادة التزود بالوقود المقررة مسبقاً عنصر أساسي في أنشطة الصيانة، ونسعى لتنفيذ ذلك على نحو آمن وفعال ووفق أعلى معايير الجودة».

وتدعم الشراكات والاتفاقيات مع أشهر الشركات العالمية استراتيجية «اصنع في الإمارات»، لتعزيز إمكانيات الدولة الخاصة بإنتاج السلع وتوفير الخدمات للقطاعات الصناعية المحلية ودعم الاقتصاد المحلي.

وتمتلك «ألتراد» الفرنسية خبرة واسعة في الطاقة النووية، ولديها مكتب في أبوظبي.

وقال مدني إلياس «يسرنا الحصول على هذا العقد المهم، حيث سنسخر خبرات ومجموعة خدماتنا الواسعة، للمساهمة في إعادة التزود بالوقود في محطات براكة للطاقة النووية».

وتأتي الاتفاقية نتيجة للتعاون بين البرنامج النووي السلمي الإماراتي والمجموعة النووية الفرنسية، و«بزنس فرانس» التي تختص بالدعم الدولي للاقتصاد الفرنسي وهما ما تعرفان ب «إي فيوجن»، الذي يهدف لتعزيز سلسلة الإمداد المحلية لمحطات «براكة»، ودعم نمو التصنيع المحلي وتوريد المكونات والمعدات وإتاحة المجال لتبادل أوسع للمعارف والمهارات والخبرات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdfkdaf2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"