لاهور- (أ ف ب)
أعلنت الشرطة الباكستانية أنها حاولت، الأحد، توقيف رئيس الوزراء السابق عمران خان، الذي يضغط على الحكومة لتنظيم انتخابات مبكرة.
ووصلت عناصر من شرطة إسلام آباد إلى منزل خان في لاهور؛ حيث تجمع المئات من مؤيديه، لكنهم لم يجدوه.
وقالت شرطة إسلام آباد في تغريدة: «وصل فريق من شرطة إسلام آباد إلى لاهور لتوقيف عمران خان، تنفيذاً لأوامر المحكمة».
وأضافت أن مسؤولاً في الشرطة دخل المنزل، لكن عمران خان «لم يكن موجوداً».
صدرت مذكرة توقيف بحق خان، بعد عدم مثوله أمام المحكمة في 28 شباط/فبراير، وعمران خان متهم بعدم الإعلان عن الهدايا التي تلقاها أثناء وجوده في السلطة.
وفي وقت لاحق من اليوم، خاطب عمران خان أعضاء حزبه في منزله، فيما بقي الشرطيون في الخارج: «استدعيت على خلفية قضايا زائفة.. سيكون أمراً لا يبشّـر بالخير للبلاد، إذا لم تقف الأمة في وجه الحكام الفاسدين».
ويتوجب على المسؤولين الحكوميين التصريح عن كل الهدايا التي يتلقونها، لكن يُسمح لهم بالاحتفاظ بالهدايا التي يقلّ سعرها عن مبلغ معين.
وقال نائب رئيس حزب خان شاه «حركة إنصاف» محمود قريشي، للصحفيين، إن المذكرة التي تلقوها من شرطة إسلام آباد لا تتضمن «أي أمر بالاعتقال»، وأضاف: «سنستشير محامينا، ونتبع الإجراء القانوني».
ويضغط خان الذي تعرض لإطلاق نار خلال تجمع العام الماضي، لإجراء انتخابات مبكرة في موعد لا يتجاوز تشرين الأول/أكتوبر، عبر تنظيم مسيرات والانسحاب من البرلمان وحل جمعيتين إقليميتين يسيطر حزبه عليهما لليّ ذراع الحكومة.
وتواجه باكستان البالغ عدد سكانها 220 مليون نسمة، أزمة اقتصادية، مع ارتفاع حاد في التضخم واحتياطي غير كافٍ من العملات الصعبة، وتعثر المفاوضات مع صندوق النقد الدولي.
أعلنت الشرطة الباكستانية أنها حاولت، الأحد، توقيف رئيس الوزراء السابق عمران خان، الذي يضغط على الحكومة لتنظيم انتخابات مبكرة.
ووصلت عناصر من شرطة إسلام آباد إلى منزل خان في لاهور؛ حيث تجمع المئات من مؤيديه، لكنهم لم يجدوه.
وقالت شرطة إسلام آباد في تغريدة: «وصل فريق من شرطة إسلام آباد إلى لاهور لتوقيف عمران خان، تنفيذاً لأوامر المحكمة».
وأضافت أن مسؤولاً في الشرطة دخل المنزل، لكن عمران خان «لم يكن موجوداً».
صدرت مذكرة توقيف بحق خان، بعد عدم مثوله أمام المحكمة في 28 شباط/فبراير، وعمران خان متهم بعدم الإعلان عن الهدايا التي تلقاها أثناء وجوده في السلطة.
وفي وقت لاحق من اليوم، خاطب عمران خان أعضاء حزبه في منزله، فيما بقي الشرطيون في الخارج: «استدعيت على خلفية قضايا زائفة.. سيكون أمراً لا يبشّـر بالخير للبلاد، إذا لم تقف الأمة في وجه الحكام الفاسدين».
ويتوجب على المسؤولين الحكوميين التصريح عن كل الهدايا التي يتلقونها، لكن يُسمح لهم بالاحتفاظ بالهدايا التي يقلّ سعرها عن مبلغ معين.
وقال نائب رئيس حزب خان شاه «حركة إنصاف» محمود قريشي، للصحفيين، إن المذكرة التي تلقوها من شرطة إسلام آباد لا تتضمن «أي أمر بالاعتقال»، وأضاف: «سنستشير محامينا، ونتبع الإجراء القانوني».
ويضغط خان الذي تعرض لإطلاق نار خلال تجمع العام الماضي، لإجراء انتخابات مبكرة في موعد لا يتجاوز تشرين الأول/أكتوبر، عبر تنظيم مسيرات والانسحاب من البرلمان وحل جمعيتين إقليميتين يسيطر حزبه عليهما لليّ ذراع الحكومة.
وتواجه باكستان البالغ عدد سكانها 220 مليون نسمة، أزمة اقتصادية، مع ارتفاع حاد في التضخم واحتياطي غير كافٍ من العملات الصعبة، وتعثر المفاوضات مع صندوق النقد الدولي.
