دبي - وام
افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، في دبي السبت المؤتمر السنوي لجمعية الأمراض النادرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
يشارك في المؤتمر الذي تنظمه جمعيه الأمراض النادره في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجمعية الإمارات للأمراض الجينية 500 متخصص و100 محاضر من 18 دولة من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأمريكا وأوروبا.
يترأس المؤتمر الدكتور أيمن الحطاب رئيس جمعية الأمراض النادرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والدكتورة مريم مطر رئيسة جمعية الإمارات للأمراض الجينية، ويركز على أحدث التطورات المتعلقة بالتشخيص والعلاج والأبحاث المتعلقة بالأمراض النادرة. ومن أهم المواضيع التي أثيرت استخدام الذكاء الاصطناعي في المساعدة بالتشخيص المبكر واستخدام المنصات الإلكترونية التي تسهل على الأطباء من كل التخصصات الوصول الى التشخيص للتمكن من التدخل العلاجي المبكر للأمراض النادرة.
وتم خلال المؤتمر إطلاق جائزة الندرة لتكريم الرواد في رعاية الأمراض النادرة من التشخيص إلى العلاج ودعم أفراد المجتمع.. حيث تم تكريم كل من الدكتور توفيق بن عمران من دولة قطر على إنجازاته في تشخيص وعلاج الأمراض الجينية والبروفيسورة مها زكي من مصر على إنجازاتها في المركز الوطني للأمراض الجينية، والبروفيسورة سهام العلوي من المغرب على إنجازاتها في برنامج الكشف المبكر لأمراض سرطان الثدي والمبايض، والدكتورة مريم الشحي من سلطنة عمان على دعمها للأسر المصابه بالأمراض النادره، ومنظمة دوشين العالمية من هولندا.
كما تم تكريم بعض الأبطال من أصحاب الهمم، منهم عبد الله الصوري الذي يعاني من الضمور العضلي، وحصل بطموحه وشغفه على شهادة الماجستير بامتياز من الجامعة البريطانية، وأيضاً البطلة مهرة التي تم علاجها من الثلاسيميا من خلال الخلايا الجذعية.
كما تم تكريم البروفيسورة إيمان جاد الرائدة في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة، والدكتورة عائشة الفلاسي المبادرة في العمل التطوعي، وكذلك تم تكريم مؤسسه اللولو على دعمها للأبحاث المتعلقه بالأمراض النادرة.
وكرم المؤتمر أيضاً الدكتور سالم بن ركاض العامري لدعمه المستدام لكل ما يخص النشاطات الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة وبالأخص ما يتعلق بالأمراض النادرة.
