عادي

اللغة توأم الهوية

00:02 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

صدرت عن الدار العربية للعلوم ناشرون ترجمة لكتاب «تدريس اللغة وتعزيز المواطنة» تأليف مشترك بين مايرين هنبري – لانغ وآنجيلا غايتن، وبترجمة الدكتور منصور المالكي. تُبيّن فصول الكتاب أن متعلّمي اللغة بحاجة إلى فهم العمليات الاجتماعية والتواصلية التي تقوم عليها تركيبات الثقافة والهوية عموماً بما يتناسب مع فئاتهم العمرية المختلفة، وفهم هويتهم وثقافتهم الخاصة من خلال لغتهم الأم من أجل فهم هوية الآخرين من خلال اللغة الثانية.

يتألف الكتاب من عشرة فصول يوجز الفصل الأول الأرضية المعقّدة التي يقوم عليها الفرق بين المواطنة القومية والمواطنة العالمية، ويعكس مفاهيم المواطنة التي تظهر على المستوى الإقليمي؛ فيما يدرس الفصل الثاني الأساس المنطقي لرسم علاقات وثيقة بين تنمية المواطنة وتعليم اللغة وسط الحاجة إلى مهارات التواصل بين الثقافات التي تعزز التماسك الاجتماعي. أما الفصل الثالث فيسهم في تقديم مفاهيم التعددية اللغوية والتعددية الثقافية من أجل اكتشاف علاقة هذين المفهومين مع المواطنة الفاعلة. ويأتي الفصل الرابع ليشرح الأطر النظرية الرئيسية لدافعية تعلّم اللغة، بينما يتوجه الفصل الخامس إلى دراسة المناهج الحالية في بيئة تعليم المواطنة، ومن ثم ينتقل إلى التفكير في مدى صلاحية نقل العلاقة بين اللغة وتعليم المواطنة الموجودة في الأعمال الأدبيّة إلى أطر المناهج الدراسية، وفي ضوء هذه الرؤية يستمر الكتاب في تسليط الضوء على العلاقة بين تدريس اللغة وتعزيز المواطنة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2stxbywh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"