شهد معروف أمين نائب رئيس جمهورية إندونيسيا، الاحتفاء بذكرى ليلة الإسراء والمعراج، الذي أقيم في جامع الشيخ زايد الكبير بمدينة سولو في إقليم جاوا الوسطى، بحضور عبد الله سالم الظاهري سفير الدولة لدى إندونيسيا ورابطة الآسيان، وعدد من كبار المسؤولين في الجمهورية.
وأكد معروف أمين في كلمته بهذه المناسبة، امتنانه وتقديره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على مكرمته ببناء هذا الجامع، الذي أتاح أمام آلاف المصلّين في مدينة سولو إحياء هذه الذكرى المشرقة في تاريخ الإسلام. من جانبه، قال السفير الظاهري: «إن جامع الشيخ زايد الكبير في مدينة سولو تحفة معمارية، تعكس عمق ومتانة العلاقات الإماراتية - الإندونيسية، والرسائل المشتركة لإبراز الصورة الصحيحة والسمحة للدين الحنيف وقيمه الإنسانية التي تحث على التعايش والتآخي». وسأل الظاهري المولى عزّ وجلّ أن يتغمد الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراهما، بواسع رحمته، وأن يدخلهما فسيح جناته.
من جهته عبّر الدكتور سلطان فيصل الرميثي، الرئيس التنفيذي لجامع ومركز الشيخ زايد في مدينة سولو، عن سعادته في إحياء هذه الليلة المباركة والغالية على قلوب المسلمين، متقدماً بخالص التهاني لشعب إندونيسيا بهذه المناسبة وبقرب حلول شهر رمضان المبارك.
بدوره أكد ياقوت خليل قوماس، وزير الشؤون الدينية الإندونيسي، أن جامع الشيخ زايد الكبير يعد رمزاً لعلاقات إندونيسيا الوطيدة مع دولة الإمارات، مشيراً إلى أهمية دوره في المساهمة بنشر ثقافة الاعتدال والتسامح. (وام)
