عادي

الجامعات بأفغانستان تفتح أبوابها أمام الشبّان فقط

15:26 مساء
قراءة دقيقتين

كابول - أ ف ب

عاد الشبّان إلى مقاعد الدراسة في الجامعات الأفغانية التي أعادت فتح أبوابها الاثنين، بعد عطلة شتوية طويلة، بخلاف الشابات اللواتي ما زالت حركة «طالبان» تحرمهنّ من التعليم.

ويندرج قرار «طالبان» في سياق قيود كثيرة انتهكت حقوق النساء في أفغانستان منذ آب/أغسطس 2021، وأثار منع الفتيات من ارتياد الجامعات موجة إدانات في كل دول العالم.

وقالت راحلة (22 عاماً)، من إقليم غور في وسط البلاد: «أشعر بحزن شديد لرؤية الشبّان يذهبون إلى الجامعة، بينما نبقى نحن في المنزل.. إنه تمييز ضد الفتيات، لأن الإسلام يسمح لنا بمتابعة الدراسات العليا وبأن نكون جزءاً من المجتمع».

وفي نهاية كانون الأول/ديسمبر، حظر وزير التعليم العالي ندا محمد نديم على النساء ارتياد الجامعات وبرر قراره ب«عدم التزام الطالبات، التعليمات بشأن الحجاب»، في إشارة إلى إلزامية تغطية المرأة رأسها ووجهها وجسدها بالكامل في أفغانستان.

وفي حين يقول مسؤولون في طالبان إن منع الفتيات من ارتياد المدارس الثانوية والجامعات مؤقت، لم تحدد الحركة جدولاً زمنياً لإعادة فتح هذه المؤسسات، علماً أن المدارس الثانوية مغلقة أمام الفتيات منذ عام ونصف العام.

وشكّل قرار طالبان بحظر التعليم للشابات صدمة بالنسبة للأفغانيات اللواتي خضن امتحانات الدخول إلى الجامعات قبل أقل من ثلاثة أشهر.

وزادت حركة طالبان تدريجياً التدابير المقيّدة للحريات، لا سيّما في حقّ النساء اللواتي استبعدن من غالبية الوظائف العامة أو أعطين أجوراً زهيدة لحضّهن على البقاء في المنزل.

ولم يعد يحقّ للنساء السفر من دون محرم، وينبغي عليهن ارتداء البرقع.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر، حظرت الحركة على النساء ارتياد المتنزهات والحدائق وصالات الرياضة والمسابح العامة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2s4a33rk

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"