انطلق الإثنين مؤتمر «المياه والاستدامة» بدورته الثانية الذي ينظمه المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية، بالتعاون مع سفارة جمهورية طاجيكستان لدى الدولة والجامعة الأمريكية في الإمارات، بحضور رسمي وأكاديمي بمقر الجامعة الأمريكية بدبي.
وافتتح البروفيسور مثنّى عبد الرزاق، رئيس الجامعة الأمريكية كلمته عن مبادرات الجامعة في مجال الطاقة النظيفة.
وتحدث بهادور شريفي، سفير طاجيكستان لدى الدولة، في جلسة «مبادرة المياه العالمية في طاجيكستان» عن الموارد المائية الموجود في طاجيكستان من ينابيع وأنهار جليدية، وكيفية المحافظة عليها وإمداد الدول بالماء ومحاربة الجفاف.
وفي الجلسة الثانية «احاطة عن مؤتمر المياه وأساليب الاستدامة المفوضية الأوروبية» تناول سيد دوي بوزمان، نائب رئيس الدبلوماسية البعثة في سفارة هولندا، بجلسة هولندا وطاجيكستان بصفتهما مضيفين مشاركين في مؤتمر الأمم المتحدة للمياه، وعن استراتيجة التنوع البيولوجي وضمان استخدام الإدارة لموار المياه.
وأثنى الدكتور محمد سعيد الكندي، على الجهود التي تبذلها الدولة لتحقيق الاستدامة في مجال البيئة والطاقة النظيفة والطاقة المائية وعن أبرز الانجازات للدولة في هذا المجال.
وتحدثت الدكتورة أمل آل علي، المؤسسة والرئيسة التفيذية لشركة «كارديف» للاستشارات الإدارية والأستاذة في جامعة الشارقة عن الذكاء الصناعي والمياه في عصر التحول الرقمي ودور الشركات العاملة في صناعة المياه اتباع المعايير العالمية الحالية للاتصال وتخزين البيانات والتوافر والتشريعات، وتوفير تكامل سهل مع الأنظمة الأخرى.
وختام جلسات اليوم الأول كانت مع فيصل الشمري، رئيس تحرير موقع «إرم» الاقتصادي، حيث تحدث عن دور الاعلام في تسهيل شرح مفاهيم التنمية المستدامة بكل الجوانب لايصالها للناس بوضوح، ودور وسائل الاعلام في التأثير في صناعة المحتوى الموجه الذي يخدم البيئة ويكافح التلوث. (وام)
