عادي
مطوك: تنفيذ اتفاق جوبا يحتاج إلى جو خالٍ من الصراعات

السودان وإثيوبيا تتفقان على تسريع العمل لحل قضايا الحدود

01:19 صباحا
قراءة دقيقتين
البرهان خلال لقائه رئيس وزراء اثيوبيا في الدوحة

اتفق رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أمس الأحد، على «مواصلة العمل وتسريع وتيرته بشأن قضايا الحدود والتعاون الاقتصادي بين البلدين»، فيما أكد رئيس سكرتارية وساطة جنوب السودان في سلام جوبا، ضيو مطوك أن تنفيذ اتفاق سلام السودان يحتاج إلى جو معافى وخالٍ من الصراعات؛ حتى يُسهم في انتقال ديمقراطى بالسودان والتحول الديمقراطي.

وجاء اتفاق البرهان وآبي أحمد، لدى لقائهما على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعنيّ بالبلدان الأقل نمواً، الذي انطلقت فعالياته في الدوحة، أمس الأحد ويستمر حتى الخميس المقبل. وقال بيان صادر عن مجلس السيادة السوداني، إن «الجانبين اتفقا على أهمية مواصلة العمل وتسريع وتيرته فيما يتعلق بقضايا الحدود، وقضايا التعاون الاقتصادي، وتفعيل التبادل التجاري لتحقيق المصالح المشتركة لشعبي البلدين».

وتطرق اللقاء إلى «مسيرة العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين الخرطوم وأديس أبابا، بجانب القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك».

كما بحث الجانبان «القضايا العالقة بين البلدين وأهمية التوصل لاتفاق بشأنها، ومتابعة تنفيذ القضايا التي تم الاتفاق حولها خلال زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي للخرطوم في يناير/ كانون الثاني الماضي».

على صعيد آخر، التقى البرهان، على هامش مؤتمر الدوحة، مع رئيس المرحلة الانتقالية لتشاد، محمد إدريس ديبي. وبحث اللقاء، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها وترقيتها.

وأكد اللقاء على أهمية تعزيز التعاون المشترك في المجالات المختلفة، بجانب تقوية التنسيق بين الخرطوم وإنجمينا في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

من جهة أخرى، أكد رئيس سكرتارية وساطة جنوب السودان في سلام جوبا، ضيو مطوك أن تنفيذ اتفاق سلام السودان يحتاج إلى جو معافى وخالٍ من الصراعات؛ حتى يُسهم في انتقال ديمقراطى، محذراً من مغبة انتشار السلاح، وزاد قائلاً: «يجب أن يدخل السلاح إلى المخازن بغرض ممارسة الديمقراطية بشكل سلس».

وقال مطوك في تصريح لوكالة السودان للأنباء الرسمية (سونا)، في إطار ورشة شرح المصفوفة المحدثة من اتفاق سلام السودان التي نظمتها المفوضية القومية للسلام، أمس، إن تنفيذ اتفاق السلام يواجه تحديات كبيرة، منها عدم الإجماع الوطني بين السودانيين أنفسهم، والتحديات المالية، وانقسامات داخل حركات الكفاح المسلح الموقعة على الاتفاق. وأوضح أن ورشة الخرطوم هي تمليك ما تمّ في ورشة جوبا للأجهزة التنفيذية والمؤسسات المعنية بتنفيذ الاتفاق، وأضاف أن ورشة جوبا خرجت بمصفوفة محدثة بعد مناقشة التحديات التي اعترضت تنفيذ الاتفاق وتم تشخيص المشاكل، كما تمّ وضع رؤية جديدة تساعد وتسرع وتيرة تنفيذ الاتفاق. وأشار مطوك إلى أن ورشة الخرطوم خرجت بتوصيات محددة، منها ما يتعلق بالقرارات السيادية والقرارات الإدارية. ولفت إلى أنهم كوساطة موجودون فقط كمسهّلين. وأكد أن العلاقات بين السودان وجنوب السودان في أفضل حالة في جانب التكامل السياسي، وكشف أن عبدالعزيز الحلو وعبدالواحد نور موجودان في جوبا فقط في انتظار انجلاء الوضع في السودان؛ لتكوين حكومة مدنية والدخول في الحوار.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/v2u879wn

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"