تراجع الدولار الأمريكي، الثلاثاء، قبل الإدلاء بشهادة أمام الكونغرس من قبل رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، في حين انزلق الدولار الأسترالي بعد أن ألمح بنك الاحتياطي الأسترالي إلى أنه قد يتم الانتهاء تقريبا من التشديد النقدي.
وتراجع الدولار الأسترالي إلى أدنى مستوى له في أكثر من شهرين عند 0.6690 دولار أمريكي، وانخفض مؤخرا بنسبة 0.45% إلى 0.6702 دولار أمريكي، حيث رفع البنك المركزي سعر الفائدة النقدي كما كان متوقعًا بمقدار 25 نقطة أساس إلى أعلى مستوى في أكثر من عقد عند 3.6%.
ولكن في حركة متشائمة، غيّر بنك الاحتياطي الأسترالي الإشارة إلى «زيادات أخرى في الأسعار»، قائلاً بدلاً من ذلك إنه: «ستكون هناك حاجة إلى مزيد من التشديد»، مما يشير إلى أن البنك المركزي قد يقترب من نهاية دورة الزيادات.
وقال مات سيمبسون، كبير محللي السوق في «سيتي إندكس»: «نظرة أولية على بيان بنك الاحتياطي الأسترالي تشير إلى أنهم يقتربون من نهاية دورة التضييق، وربما يقتربوا خطوة واحدة من مناقشة التوقف بشكل علني».
من جهة أخرى، استقر مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيسه مقابل ستة منافسين رئيسيين، عند 104.24، بعد أن انخفض بنسبة 0.26% خلال الليل. وانخفض المؤشر بنسبة 0.6% للشهر بعد ارتفاع بنسبة 2.6% في فبراير/ شباط.
وأظهرت بيانات، الثلاثاء أن «الأجور الحقيقية في اليابان انخفضت بأكبر قدر لها منذ ما يقرب من تسع سنوات في يناير/ كانون الثاني، حيث أدى التضخم المرتفع منذ أربعة عقود إلى تقليص القوة الشرائية للمستهلكين».
وسيكون اهتمام المستثمرين قويا بشهادة باول أمام الكونغرس يومي الثلاثاء والأربعاء، مع انتظار تقرير الوظائف لشهر فبراير/شباط، الجمعة أيضا.
وقال كيفين كامينز، كبير الاقتصاديين في «نات ويست ماركتس»: «إن باول من المرجح أن يعرب عن قلقه المتزايد بشأن التضخم، لكنه ربما لا يرقى إلى مستوى التوقعات بزيادة سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في 22 مارس/آذار (25 نقطة أساس في اجتماعيه الماضيين)، لكن البيانات الاقتصادية المرنة طوال فبراير/شباط أثارت مخاوف من عودة البنك المركزي إلى خطوات أكبر».
وقال كامينز، الذي يتوقع أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس: «نشك في أنه سيبدو غير ملزم في الوقت الحالي، وسيأخذ إشاراته من البيانات الرئيسية القادمة التي تلوح في الأفق».
وقال كريستوفر وونغ، محلل إستراتيجي للعملات في «أو سي بي سي»:«إن شهادة باول ستكون واحدة من آخر الأمثلة على حديث مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، قبل بدء فترة التعتيم قبل اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة». وأضاف وونغ: «سنبحث عن أدلة حول مدى امتداد دورة التنزه هذه، ومدى ارتفاع أسعار الفائدة النهائية وما إذا كان حجم الارتفاع سيزداد».
وتوقع أن «يكون الدولار متقلبًا من الآن وحتى الاجتماع المقبل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي». (رويترز)
وتراجع الدولار الأسترالي إلى أدنى مستوى له في أكثر من شهرين عند 0.6690 دولار أمريكي، وانخفض مؤخرا بنسبة 0.45% إلى 0.6702 دولار أمريكي، حيث رفع البنك المركزي سعر الفائدة النقدي كما كان متوقعًا بمقدار 25 نقطة أساس إلى أعلى مستوى في أكثر من عقد عند 3.6%.
ولكن في حركة متشائمة، غيّر بنك الاحتياطي الأسترالي الإشارة إلى «زيادات أخرى في الأسعار»، قائلاً بدلاً من ذلك إنه: «ستكون هناك حاجة إلى مزيد من التشديد»، مما يشير إلى أن البنك المركزي قد يقترب من نهاية دورة الزيادات.
وقال مات سيمبسون، كبير محللي السوق في «سيتي إندكس»: «نظرة أولية على بيان بنك الاحتياطي الأسترالي تشير إلى أنهم يقتربون من نهاية دورة التضييق، وربما يقتربوا خطوة واحدة من مناقشة التوقف بشكل علني».
من جهة أخرى، استقر مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيسه مقابل ستة منافسين رئيسيين، عند 104.24، بعد أن انخفض بنسبة 0.26% خلال الليل. وانخفض المؤشر بنسبة 0.6% للشهر بعد ارتفاع بنسبة 2.6% في فبراير/ شباط.
- ارتفاع اليورو
وأظهرت بيانات، الثلاثاء أن «الأجور الحقيقية في اليابان انخفضت بأكبر قدر لها منذ ما يقرب من تسع سنوات في يناير/ كانون الثاني، حيث أدى التضخم المرتفع منذ أربعة عقود إلى تقليص القوة الشرائية للمستهلكين».
وسيكون اهتمام المستثمرين قويا بشهادة باول أمام الكونغرس يومي الثلاثاء والأربعاء، مع انتظار تقرير الوظائف لشهر فبراير/شباط، الجمعة أيضا.
وقال كيفين كامينز، كبير الاقتصاديين في «نات ويست ماركتس»: «إن باول من المرجح أن يعرب عن قلقه المتزايد بشأن التضخم، لكنه ربما لا يرقى إلى مستوى التوقعات بزيادة سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في 22 مارس/آذار (25 نقطة أساس في اجتماعيه الماضيين)، لكن البيانات الاقتصادية المرنة طوال فبراير/شباط أثارت مخاوف من عودة البنك المركزي إلى خطوات أكبر».
وقال كامينز، الذي يتوقع أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس: «نشك في أنه سيبدو غير ملزم في الوقت الحالي، وسيأخذ إشاراته من البيانات الرئيسية القادمة التي تلوح في الأفق».
- رفع أسعار الفائدة
وقال كريستوفر وونغ، محلل إستراتيجي للعملات في «أو سي بي سي»:«إن شهادة باول ستكون واحدة من آخر الأمثلة على حديث مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، قبل بدء فترة التعتيم قبل اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة». وأضاف وونغ: «سنبحث عن أدلة حول مدى امتداد دورة التنزه هذه، ومدى ارتفاع أسعار الفائدة النهائية وما إذا كان حجم الارتفاع سيزداد».
وتوقع أن «يكون الدولار متقلبًا من الآن وحتى الاجتماع المقبل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي». (رويترز)