عادي
أبرزها جزر الإمارات الثلاث وفلسطين وسوريا وليبيا واليمن

تسعة بنود رئيسية في اجتماع «الوزاري العربي» غداً

01:22 صباحا
قراءة 3 دقائق
اعلام الدول العربية ترفرف أمام مقر الجامعة العربية بالقاهرة

القاهرة: «الخليج»

انطلقت، أمس الاثنين، أعمال الدورة ال159 لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، برئاسة مندوب مصر الدائم محمد مصطفى عرفي، وذلك خلفاً لمندوب ليبيا عبد اللطيف إدريس، والذي ترأست بلاده الدورة ال158، وحضور الأمين العام المساعد للجامعة حسام زكي.

وأكد عرفي في كلمته أن «القضایا المصیریة لا تزال قائمة ومؤثرة في منطقتنا ما یستوجب منا جمیعاً مناقشتھا بكل جدیة وسعة صدر والبحث في مخرجات فاعلة وأكثر ملاءمة».

وأوضح أن القضیة الفلسطینیة تأتي في صدارة تلك القضایا، مشدداً على أنها «كانت ولا تزال قضیة العرب المركزیة، والصحیح أیضاً أنها قضیة الضمیر الإنساني العالمي والفطرة السویة».

وقال إن هذه الدورة أمامها «مهام متعددة على درجة كبیرة من الأهمیة والحیویة» لا سیما أنها تتحمل مسؤولیة الإعداد الناجح للقمة العربیة المقبلة بالسعودیة.

وأشار إلى أن «لیبیا ما زالت تتطلع إلى حل لیبي - لیبي ینهي الوضع القائم منذ سنوات وما زالت سوریا في انتظار انفراجة سیاسیة» بالإضافة إلى الأوضاع الإنسانیة الصعبة في الیمن والصومال.

ويناقش المندوبون الدائمون على مدى يومين مشروع جدول أعمال الدورة التي ستعقد على مستوى وزراء الخارجية، غداً الأربعاء، والذي يتضمن تسعة بنود رئيسية، تشمل عدداً من القضايا والملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية والمالية والإدارية، منها بند يتعلق بالعمل العربي المشترك ويشتمل على تقرير الأمين العام للجامعة بين دورتي الانعقاد (158-159) ومشروع جدول أعمال القمة العربية الثانية والثلاثين التي ستستضيفها السعودية نهاية شهر مارس/آذار.

وتتضمن البنود بنداً حول القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي في ضوء التطورات الأخيرة، بالإضافة إلى بند الشؤون العربية والأمن القومي العربي، ويشتمل على تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا، واليمن والسودان والصومال، وقضية الجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها إيران، وأمن الملاحة وإمدادات الطاقة في منطقة الخليج العربي، والتضامن مع لبنان.

وقال سفير فلسطين لدى مصر، مندوبها الدائم في الجامعة دياب اللوح، إن شعبنا بحاجة إلى الدعم العربي في جميع المجالات وتوفير الحماية العاجلة في ظل تواصل جرائم الاحتلال ومستوطنيه من دون أي محاسبة.

وأضاف اللوح «رغم كل تلك الجرائم والانتهاكات، مستمرون في كفاحنا العادل والمشروع، ولن نسلم بسياسة الأمر الواقع».

وأكد أهمية استمرار الدعم العربي لأبناء شعبنا في نضالهم ضد الاحتلال، لأننا أصحاب حق وعلى أتم الاستعداد والجاهزية لمواصلة تقديم التضحيات، ونستند في ذلك إلى مواقف الأشقاء والأحرار المناصرين مهما تغول الاحتلال ومستوطنوه، ومهما كانت بشاعة المجازر.

وقال: إن شعب فلسطين بحاجة إلى الدعم العربي في جميع المجالات السياسية والدبلوماسية والقانونية والاقتصادية والتنموية والمالية، لتعزيز الدفاع عن مقدساتهم ودُرتها المسجد الأقصى، لوضع حد لجرائم إسرائيل ضد أبناء شعبنا، ووقفها بشكل كامل، وتوفير حماية دولية عاجلة، ولنيل حقنا في تقرير مصيرنا وعودتنا وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة.

وأضاف: تقدمنا بمشاريع قرارات مفصلة حول القضية الفلسطينية والتطورات السياسية، تتعلق بالصراع المستمر مع إسرائيل، آملاً الموافقة عليها واعتمادها لرفعها إلى مجلس الجامعة على المستوى الوزاري في دورته القادمة، والتي ستُعقد غداً الأربعاء، تجسيداً للمفهوم القومي التاريخي بأن قضية فلسطين ما زالت تمثل القضية المركزية بالنسبة لدولنا العربية الشقيقة ولأمتنا العربية.

وأشار اللوح إلى الجرائم المروعة التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني، كجريمة حوارة في نابلس، التي ارتكبتها عصابات المستوطنين المسلحين، تحت سمع وبصر وحماية جيش الاحتلال الذي منع مركبات الإطفاء والإسعاف من التدخل، وقيام وزراء في الحكومة الصهيونية الدينية المتطرفة في إسرائيل بالتحريض على القتل وإبادة بلدة حوارة وإزالتها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc838m22

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"