عادي

كاليفورنيا بدلاً من تايبيه.. رئيسة تايوان تلتقي رئيس النواب الأمريكي

17:27 مساء
قراءة دقيقتين

تايبيه- (أ ف ب)

أفادت صحيفة «فايننشال تايمز»، الثلاثاء، بأن الرئيسة التايوانية تساي إنغ وين ستلتقي رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي، في كاليفورنيا بدلاً من تايبيه، بعد أن حذرت تايوان من رد عسكري صيني محتمل في حال زيارة مسؤول أمريكي رفيع المستوى الجزيرة.

وقالت الصحيفة البريطانية نقلاً عن مسؤول تايواني- لم تكشف هويته، إن الحكومة التايوانية قدمت معلومات استخباراتية عن التهديدات الصينية لمكتب مكارثي.

وكان مكارثي، أعرب عن رغبته في التوجه إلى تايوان كما فعلت في آب/أغسطس 2022 الديمقراطية نانسي بيلوسي، التي كانت تتولى هذا المنصب قبله.

تعد الصين تايوان البالغ عدد سكانها 23 مليون نسمة، واحدة من مقاطعاتها التي لم تتمكن من إعادة توحيدها مع بقية أراضيها منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية في عام 1949.

بالتالي، تعارض بكين أي اتصال رسمي أو عسكري بين سلطات الجزيرة ودول أجنبية. في السنوات الأخيرة، أثارت عدة رحلات رسمية قام بها مسؤولون أمريكيون غضب الصين، بما في ذلك زيارة بيلوسي التي كانت آنذاك رئيسة مجلس النواب الأمريكي.

رداً على ما تعتبره بكين استفزازاً، نظم الجيش الصيني مناورات عسكرية عملاقة حول الجزيرة.

تعد واشنطن من أقرب حلفاء تايوان وتقدم لها الدعم، وهي تعترف في الوقت نفسه بالحكومة الشيوعية في بكين (جمهورية الصين الشعبية) باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للصين.

وقال وزير الدفاع التايواني تشيو كو تشنغ، الاثنين، إن زيادة ميزانية الدفاع الصينية لعام 2023 تعني أن بكين «تستعد لاستخدام القوة إذا لزم الأمر» لاستعادة الجزيرة.

وأعلنت الصين الأحد، عن زيادة بنسبة 7,2% في موازنتها الدفاعية لعام 2023، وهي أكبر زيادة منذ عام 2019، وستصل النفقات العسكرية إلى 1.553,7 مليار يوان (225 مليار دولار).

لم يدل مكتب مكارثي بأي تعليق حول الاجتماع المحتمل الذي قد يعقد في نيسان/إبريل بحسب صحيفة فايننشال تايمز.

من جانبها، لم تؤكد وزارة الخارجية التايوانية ولم تنف الزيارة الرئاسية مكتفية بالقول، إنها «ستعلن عنها» في حال حصولها في الوقت المناسب بحسب المتحدث جيف ليو.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2dwvyku3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"