عادي
بالتزامن مع يوم المرأة العالمي

موظفات «الإمارات للألمنيوم».. نماذج ناجحة

01:40 صباحا
قراءة دقيقتين
أبرار خلف
هادجيراتو باه
نوف الحمادي

أبوظبي: ميثاء الكتبي

أكدت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أنها تعد من أولى الشركات التي تحرص على زيادة مشاركة المرأة في قطاع الصناعة، لتعزيز التنوع والمساواة بين الجنسين في الشركة بشكل خاص، وفي مجال الصناعات الثقيلة لدولة الإمارات بشكل عام.

وأشارت الشركة، بالتزامن مع يوم المرأة العالمي (8 مارس) إلى أنها وظفت أكثر من 400 امرأة حول العالم، يعملن في مختلف الأدوار الرائدة بداية من العمل مهندس وفني مناوبة، وصولاً إلى الإدارة العليا؛ وذلك إيماناً من الشركة بقدرة المرأة على دفع عجلة الابتكار والنمو والاستدامة.

وأوضحت أن المشاركة في «أُرورا 50»، وهي مبادرة إماراتية تعمل على تطوير خبرات النساء اللازمة لشغل مناصب على مستوى مجلس الإدارة، تؤكد قدرتهن على تقديم وجهات نظر فريدة وأفكار متجددة في العمل، يمكن أن تؤدي إلى حلول إبداعية، وتعزيز الابتكار في قطاع الصناعة.

وأشارت إلى أن نسبة النساء في المناصب الإشرافية في الشركة تبلغ 20% وتهدف إلى زيادة هذه النسبة إلى 25% بحلول عام 2025، ما يمكن أن يساعد في تقديم المزيد من النماذج التي يُحتذى بها للشابات والفتيات، وإلهامهن لرسم مستقبل حياتهن المهنية ووظائف في هذا القطاع الحيوي في الدولة.

وقالت عدة نساء في الشركة لـ «الخليج»: إن يوم المرأة العالمي يمثّل مناسبة سنوية مميّزة تحتفي فيها السيدات العاملات بإنجازاتهن، ويسلّط الضوء على بصمتهن البارزة ودورهّن البنّاء في نهضة وازدهار دولة الإمارات محلياً ودولياً.

وقالت نوف الحمادي مهندسة من قسم العمليات في مصفاة الطويلة للألومينا: «أدركتُ بعد تخرجي أنها أفضل شركة يمكن أن أعمل فيها وأكتسب الخبرة ضمن مجال شغفي، والداعم الأكبر لي في بدايتي كان مبدأ المساواة في العمل؛ حيث لا فرق بين الرجال والنساء العاملين في هذا القطاع، وكان العمل وفق نظام المناوبات من التحديات الكبيرة التي واجهتها في البداية؛ حيث كنتُ أعمل في عطلات نهاية الأسبوع بدلاً من التواجد مع عائلتي، وباعتباري مهندسة في قسم العمليات، فقد يعتمد عملي أحياناً على إجراء المكالمات الهاتفية المهمة في وقت متأخر حين يلزم الأمر لاستدراك الأوضاع بشكل فوري، وقد واجهت العديد من الصعوبات في بداية الأمر، ولكن عائلتي وقفت إلى جانبي ووفرت لي الدعم».

وأوضحت أبرار خلف، مشرف عام، أن الشركة عرضت عليها العمل بعد أن قدّمت مشروع تخرّجها الجامعي والذي جاء عن الشركة نفسها؛ حيث أرادت مواصلة العمل في المشروع بعد أن تعلقت بالشركة وطريقة العمل والفريق أيضاً. وقالت: «كنت سعيدة للغاية، لأن إدارة شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أدركت قدراتي وعرضت عليّ الانضمام رسمياً للعمل بها، لقد كانت تجربتي صعبة في البداية؛ حيث كانت أعداد السيدات أقل بكثير في ذلك الوقت مقارنة بعددهن الآن، وفي بعض الأحيان كان من الصعب أن نشارك كنساء، ولكن الإدارة قدّمت لنا كل الدعم الممكن، وبمجرد أن اعتدت على البيئة، شعرت حقاً بالقوة».

وقالت هادجيراتو باه، والتي تعمل في عمليات التعدين في شركة «غينيا ألومينا» التابعة للإمارات العالمية للألمنيوم منذ عام 2019: «بعد 7 أعوام من العمل في هذا المجال، أعتقد أنني اكتسبت الخبرة الكافية للانتقال إلى عمل جديد».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yr8uacw3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"