عادي

«وول ستريت» تتقلب بقيادة أسهم التكنولوجيا

03:18 صباحا
قراءة دقيقتين

ارتفعت مؤشرات «وول ستريت»، الاثنين، حيث تطلع وول ستريت إلى أسبوع مملوء بالبيانات الاقتصادية، وآخر تعليق من مجلس الاحتياطي الفيدرالي. وأغلق مؤشر داو جونز أعلى قليلا، حيث ارتفع بنحو 40 نقطة، أو 0.12%، بينما أضاف مؤشر ستاندرد آند بورز 0.07%، في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.11%، بعدما كان سجل خلال الجلسة ارتفاعاً 1%. .

كانت الأسهم أعلى بدعم صعود سهم أبو بأكثر من 4.5% مع بدء جولدمان ساكس تغطية أبل بتصنيف الشراء، وبهدف فوق 30% من مستواه الحالي عند حدود 150 دولاراً. تشكل شركة أبل حوالي 7% من مؤشر ستاندرد آند بورز 500. كما تقدمت أسهم التكنولوجيا الأخرى مثل ألفابت ومايكروسوفت.

ومع ذلك، تخلت المتوسطات الرئيسية عن معظم تلك المكاسب بعد ارتفاع طفيف في عائدات السندات. كان المستثمرون منزعجين من التحركات في سوق السندات بعد أن تجاوز عائد الخزانة لمدة 10 سنوات مؤخرا عتبة رئيسية بنسبة 4%.

وتشمل المحفزات المهمة هذا الأسبوع شهادة الكونغرس يومي الثلاثاء والأربعاء من رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي سيرشد المستثمرين والمشرعين حول كيفية تفكير البنك المركزي بشأن التضخم، وحملته لرفع أسعار الفائدة في المستقبل.

يتوقع التجار أيضاً صدور تقرير الوظائف لشهر فبراير/ شباط يوم الجمعة، والذي يأتي بعد تقرير يناير/ كانون الثاني الشامل الذي أظهر أن الاقتصاد قد أضاف 517000 وظيفة. يتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت آراءهم، داو جونز إضافة 225 ألف وظيفة الشهر الماضي.

ويوم الاثنين، سيتم أيضاً إصدار أحدث بيانات طلبات المصانع بعد الجرس. يتوقع الاقتصاديون انخفاضاً بنسبة 1.8% في يناير/ كانون الثاني، وفقاً لتقديرات داو جونز. هذا مقارنة مع زيادة بنسبة 1.8% في القراءة السابقة. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2aa28db6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"