سجلت مجموعة «ليغو» أقل زيادة في الأرباح خلال ثلاث سنوات، حيث واجهت أكبر شركة لصناعة الألعاب في العالم تكاليف أعلى واستثمرت بكثافة في الإنتاج لتلبية الطلب المتزايد.
وأعلنت شركة «بيلوند» الدنماركية، ومقرها الدنمارك، الثلاثاء، أن «صافي الدخل ارتفع 3.7% إلى 13.8 مليار كرونة (2 مليار دولار) في 2022. وقفزت المصروفات بنسبة 22% وارتفعت الإيرادات بنسبة 17% إلى 64.6 مليار كرونة، مما أدى إلى تحقيق مكاسب في حصة السوق».
وافتتح صانع المكعبات الملونة، المملوك لعائلة الملياردير كيرك كريستيانسن، 155 متجراً جديداً للعلامة التجارية العام الماضي وزاد الإنتاج في ثلاثة من مصانعها الخمسة. كما أنها تعمل على بناء منشأتين كبيرتين جديدتين في فيتنام والولايات المتحدة. وقالت الشركة: «إنها تتوقع الفوز بحصة في السوق مرة أخرى هذا العام مع نمو عائدات من رقم واحد».
وقالت شركة ماتيل الأمريكية المنافسة لشركة «ليغو»، ومالكة علامة باربي التجارية الشهر الماضي: «إنها لا تتوقع نمو الإيرادات هذا العام». بينما قالت شركة صناعة الألعاب الأمريكية الكبيرة الأخرى، «هاسبرو إنك»: «إنها تتوقع انكماشاً».
وقال نيلز بي كريستيانسن، الرئيس التنفيذي: «إن نتائج ليغو كانت أفضل مما توقعته الشركة».
وأضاف في بيان: «إن زخم الأرباح كان مدفوعاً بالاستثمارات التي تمت خلال هذا الوقت والتي تؤتي ثمارها الآن وتؤسس أساساً للنمو المستدام طويل الأجل». (بلومبيرغ)
