عادي

إيلون ماسك يعتذر بعد السخرية من موظف مُسرح في «تويتر»

18:38 مساء
قراءة دقيقتين
إيلون ماسك (رويترز)

قام هارالدور ثورليفسون، الذي كان يعمل حتى وقت قريب في «تويتر»، بتسجيل الدخول إلى جهاز الكمبيوتر الخاص به يوم الأحد الماضي للقيام ببعض الأعمال فقط، ليجد نفسه ممنوعاً من الدخول مع 200 آخرين.
ربما كان يظن، كما فعل الآخرون من قبله في الأشهر الفوضوية من عمليات التسريح والإقالة منذ أن تولى إيلون ماسك إدارة الشركة، أنه «كان عاطلاً عن العمل».
بدلاً من ذلك، وبعد تسعة أيام من عدم الرد من إدارة «تويتر» حول ما إذا كان لا يزال موظفًا أم لا؟، قرر ثورليفسون الكتابة لإيلون ماسك، لمعرفة ما إذا كان بإمكانه جذب انتباهه والحصول على إجابة، لوضع وظيفته في شرودنغر.
وكتب يوم الاثنين: «ربما إذا أعاد عدد كافٍ من الأشخاص إعادة التغريد، فستجيبني هنا؟».
في النهاية، حصل على إجابته بعد تبادل سريالي على «تويتر» مع ماسك، الذي شرع في سؤاله عن عمله، والتشكيك في إعاقته وحاجته إلى الإقامة ( ثورليفسون، الذي يذهب إلى «هاللي»، يعاني ضموراً عضلياً ويستخدم كرسياً متحركاً) وقام بالتغريد أن «ثورليفسون لديه حساب تويتر بارز وناشط وثري والسبب الذي واجهني به علناً هو الحصول على تعويضات كبيرة». وأثناء الحديث، قال ثورليفسون: «إنه تلقى رسالة بريد إلكتروني تفيد بأنه لم يعد يعمل في الشركة».
وفي وقت متأخر من بعد ظهر، الثلاثاء، غير ماسك رأيه، وكتب عبر «تويتر»: «أود أن أعتذر لهالي عن سوء فهمي لموقفه، لقد استند ذلك إلى أشياء قيل لي إنها غير صحيحة أو، في بعض الحالات، صحيحة، ولكنها ليست ذات مغزى». وأضاف: «إنه يفكر في إبقائه بتويتر».
ولم يرد ثورليفسون على الفور على رسالة للتعليق بعد تغريدة ماسك. وكتب إلى ماسك قائلاً:«كان لديك كل الحق في تسريحي. ولكن كان من الجيد إخباري!».
ولدى ثورليفسون، الذي يعيش في آيسلندا، حوالي 151000 متابع على «تويتر». وانضم إلى «تويتر» في عام 2021، عندما استحوذت الشركة، تحت الإدارة السابقة، على شركته الناشئة «أوينو».
الخطوة التالية لـ «ثورليفسون»: «سأفتتح مطعماً في وسط مدينة ريكيافيك قريباً جداً، وسأسميه على اسم أمي». (أ.ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yj84vkuu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"